إذا كانت الأندية تصرخ قبل الوصول إلي حافة الإفلاس, فإن أندية بورسعيد تبدو معاناتها أشد وأعنف حتي أن بعضها قد أفلس بالفعل, والسبب عدم وصول إعانات من المحافظة والوزارة بعد الأحداث الدامية التي أعقبت مباراة الموت بين الأهلي والمصري باستاد بورسعيد، وأدي الإفلاس إلي توقف الحياة الرياضية تماما في بورسعيد التي تضم فريق المصري الذي تم تجميده في الممتاز أ, بينما يلعب في الممتاز ب فريقا الرباط والمريخ.. وفي القسم الثالث يلعب غزل بورسعيد وبورفؤاد والجمارك.. وأخيرا يلعب في القسم الرابع فريقا الفرما والشرق. لاعبو هذه الأندية يتساءلون: هل ماتت كرة القدم في بورسعيد وضاع مستقبلهم مع موت ال72 شهرا.