لثالث أسبوع علي التوالي تختفي ظاهرة الاحتجاجات والاعتصامات امام مجلس الوزراء أيام الراحات إلا من اعتصام مصابي الثورة, وفي تحليل لهذه الظاهرة قالت الدكتورة هبة عيسوي استاذ الطب النفسي بطب عين شمس هناك شقان للتفسير الاول اجتماعي. وهو سلوك ايجابي في ظل الديمقراطية التي تكفل حق التظاهر من بعد الثورة لان هناك صراعا داخل المواطن العمل او الاعتصام وكانت كفة الاعتصام هي الراجحة وهذه طبيعة الثورات وعن اختيار ايام العطلة من كل اسبوع لاختفاء الظاهرة قالت ان المصري فاضل بين العمل او الاعتصام في اوقات العمل وليس في اوقات الراحة. اما النفسي فإنه عندما بدأت القوي الثورية تظهر علي الساحة بعد مليونية كشف الحساب, والتي انبثقت منها مصر مش عزبة بدأ توازن نفسي سياسي لدي المواطن لمناطحة التيار الحاكم ايضا توحد الاحزاب الليبرالية الصغيرة مما اعطي طمأنة للمواطن غير المنتمي للتيار الاسلامي علي مستقبله وبالتالي تقليل السلوك الثوري والاتجاه للسلوك العقلاني الذي يؤدي لدفع عجلة التنمية في مصر.