تسببت سياسة الصمت الدائم وغير المبرر التي يتبعها مجلس إدارة الأهلي في أزمة عنيفة مع رابطة الألتراس بعد ان تعمد مسئولو وادي دجلة وسموحة إحراج مجلس حمدي وإظهاره في شكل المتخاذل تجاه شهداء مجزرة بورسعيد الدامية, بارتداء تيشرتات تحمل تخليدا لشهداء بورسعيد بالرغم من أن النادي الأهلي عبر رئيسه علي جميع الموافقات بشكل ودي والتي تتلخص في وضع رقم72 علي صدر التيشيرتات الذي سيرتديها الفريق الأول في مباريات الدوري المحلي قبل3 أسابيع, وكالعادة لم يصرح مسئولو الإهلي بذلك ولم يتحدثوا انتظارا لساعة الصفر وهي عودة الدوري حتي يتم الإعلان عن ذلك!. وذكر مصدر بالأهلي أن هناك أسبابا أخري وراء تأجيل إعلان مسئولي الأهلي علي ذلك اهمها الحصول علي موافقة الشركة الراعية التي تضع شعارها في صدر التيشيرتات والتنسيق معها علي المكان الذي سيضع فيه الرقم72 الذي يرمز لشهداء الألتراس, وخاطبت إدارة النادي, الأتحاد الافريقي لكرة القدم بهدف الحصول علي موافقته علي وضع رقم72 علي فانلات لاعبيه في المشاركات الأفريقية اعتبارا من لقاء اليوم في الاحماء, وبالرغم أن إدارة الأهلي لم تتجاهل الأمر وحاولت تخليد ذكري الشهداء عبر أمور عدة إلا أن هناك حالة الاستياء تعم النادي من تصرف مسئولي دجلة وسموحة الذين وضعوا النادي في مأزق حرج ومواجهة لا داعي لها مع رابطة الألتراس والسؤال الذي يتردد حاليا في جنبات قلعة الجزيرة.. لماذا تعمد ماجد سامي وفرج عامر إحراج حمدي أمام جماهير النادي؟ وعلي جانب آخر لا يزال صانع العاب الفريق الموقوف محمد أبوتريكة يبحث عن طريقة للوصول لنائب رئيس النادي محمود الخطيب لعقد إجتماع معه لتحديد مصيره من التجديد في ظل عروض الإعارة التي تنهال علي اللاعب من دول الخليج وخاصة الإمارات والسعودية, ويرغب أبو تريكة في وضع النقاط علي الحروف بيده قبل ان يتم إجباره علي خطوة لا يريدها أو البحث عن حل للخروج الآمن من المأزق الذي يعيشه حاليا, وفي إتجاه أخر وافق مراقب مباراة الاهلي وصن شاين علي إرتداء لاعبي الاهلي تيشيرتات تحمل رقم72 خلال عمليات الأحماء قبل مباراة اليوم تخليدا لذكري شهداء مجزرة بورسعيد, ويذكر أن عدد ضحايا تلك المباراة هو72 وليس74 كما يتردد طبقا للخطابات الرسمية التي تلقاها النادي الأهلي من وزارة الصحة إلا أن الكاف وافق علي ارتداء الأهلي شارة سوداء عليها رقم72 أثناء المباراة.