أكد محمد عمرو وزير الخارجية دعم مصر التام لجهود الأممالمتحدة لمساعدة الأشقاء السوريين الذين اضطروا للنزوح من ديارهم من جراء الأزمة المتفجرة في بلادهم, معربا عن استعداد مصر لإقامة مستشفي ميداني لخدمتهم في أي مكان تختاره الأممالمتحدة, مع تحمل مصر جميع التكاليف, بما في ذلك نقل المعدات وإيفاد الأطباء وإنشاء المستشفي ونفقات التشغيل. جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية أمس وفدا ضم كلا من السيد رضوان نويصر المنسق الإقليمي للشئون الإنسانية في سوريا والسيد بانوس مومتزيس المنسق الإقليمي لشئون اللاجئين السوريين في مفوضية اللاجئين والسيد محمد الديري المدير الإقليمي للمفوضية في القاهرة. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوفد نقل إلي وزير الخارجية رسالة تقدير بالغ من أنطونيو جوتيرس المفوض السامي للاجئين بالأممالمتحدة للتسهيلات التي تقدمها مصر للمواطنين السوريين علي أراضيها, خاصة فيما يتعلق بالإقامة والعلاج والتعليم. وقال المتحدث إن المقابلة تناولت أيضا سبل دعم مصر لجهود الأممالمتحدة الإنسانية داخل وخارج سوريا, وإن وزير الخارجية أكد استعداد مصر التام لتقديم أية مواد اغاثية أو إنسانية تحتاجها الأممالمتحدة لوضعها تحت تصرف الأشقاء السوريين, مشيرا إلي ما اتخذته مصر من قرارات بشأن معاملتهم في المدارس والمستشفيات المصرية معاملة المواطنين المصريين أنفسهم. وأضاف أن هذا حقهم وواجب مصر تجاههم انطلاقا من الروابط الأخوية الخاصة بين الشعبين المصري والسوري,.