قتل شخص وأصيب آخر بجروح بليغة بعد إنفجار سيارة مفخخة في مدينة بنغازي الليبية,جاء ذلك في وقت أعلنت فيه مصادر ليبية الإتفاق علي ضرورة دخول مدينة بني وليد وتحريرها من عناصر القذافي. وقد ذكرت مصادر عسكرية ليبية من الثوار أنه تقرر خلال اجتماع عقد بمدينة مسلاتة الليبية بحضور رؤساء عدد من المجالس العسكريه الليبية من أغلب مناطق ليبيا وبناء علي فتوي منسوبه للشيخ الصادق الغرياني نفاها الأخير في وقت سابق فقد إتفق الحضور علي ضرورة دخول مدينة بني وليد وتحرير أهلها وتطهيرها من عناصر وأزلام النظام الليبي السابق. وأضافت المصادر أن ذلك يأتي ردا علي مفاوضات يسعي لها حكماء بنغازي بالتفاوض مع بقايا نظام القذافي في بني وليد وأن الجيش الوطني الليبي سيدخل المدينة وأنه سيبسط السيطرة عليها خلال خمسة أيام. في هذه الأثناء, دارت إشتباكات مساء أمس الأول في منطقة الضغط العالي بين فرقة المشاة التابعة لدرع ليبيا مع المسلحين في بني وليد وكانو بحوزتهم صواريخ حرارية و3 دبابات. وفي واشنطن, كشفت مصادر امريكية أمس ان جهاز المخابرات( سي أي إيه) تعرض لنكسة كبري بعد تخلي عناصره عن منشأة هامة في بنغازي تبعد كيلومترين من القنصلية الامريكية. وقالت المصادر شريطة عدم نشر اسمها ان نشر صور الاقمار الصناعية التي اظهرت مكان الموقع وتصميمه جعل من الصعب ان لم يكن مستحيلا علي وكالات المخابرات شغل هذا المكان من جديد. وقالت المصادر ان هذا الموقع كان يستخدم من بين امور اخري كقاعدة لجمع المعلومات عن انتشار الاسلحة التي نهبت من ترسانات الحكومة الليبية بما في ذلك صواريخ ارض جو. واضافت ان التجهيزات الامنية لهذا الموقع بما في ذلك التحصينات واجهزة الاستشعار والكاميرات كانت اكثر تطورا من التجهيزات التي كانت موجودة في الفيلا المستأجرة التي قتل فيها السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز. وقالت المصادر ان وكالات المخابرات ستجد وسائل اخري لجمع المعلومات في ليبيا في اعقاب اسقاط الزعيم الليبي معمر القذافي في العام الماضي. ونشرت وزارة الخارجية الامريكية صورة التقطتها الاقمار الصناعية تظهر موقعين وهما الفيلا المستأجرة التي كانت تستخدم كمقر للبعثة الدبلوماسية الخاصة والمجمع الذي وصفه مسئولون بشكل غامض بانهملحق اومنزل أمن للدبلوماسيين.