أكدإبراهيم يوسف عضو مجلس إدارة نادي الزمالك وعضو لجنة الكرة علي أن الأندية المصرية بالأخص تتعرض لعمليات نصب كبيرة في الأونة الأخيرة من قبل الشركات الخاصة التي تقوم بتسويق المباريات والمعسكرات الخارجية, حيث أن هذه الشركات لا تفي بالوعود البراقة التي تعد بها مسئولي الأندية المصرية في حالة موافقتها علي تنظيم هذه الشركات لمبارياتها الودية عربيا أو في دول الخليج, وكذلك إقامة المعسكرات التدريبية في أوروبا. وقال إبراهيم يوسف: أود أن أطرح حلا علي إدارات الأندية المصرية, من أجل تفادي تلاعب هذه الشركات بها بعد ذلك, وهو عمل ميثاق عام بين الثلاثة أندية الكبار( الزمالك والأهلي والإسماعيلي), يقضي بعدم التعامل مع سماسرة وشركات تسويق المباريات والمعسكرات, خاصة بعدما تعرض الزمالك والإسماعيلي للنصب والإحتيال مؤخرا خلال معسكر الكويت الوهمي والذي لم يحقق الإستفادة الفنية من وراءه, سوي السفر من أجل تغيير الجو والإحتفالات فقط, كما تعرض أيضا فريق النادي الأهلي للنصب وعدم الوفاء بالتعاقد فيما بينه وبين الشركة الراعية لمعسكره الذي أقيم بالأمارات منذ أشهر, وأضاف ويتضمن الاقتراح أن نقوم كأندية بتعويض عدم التعامل مع سماسرة و شركات تسويق المباريات والمعسكرات بإتباع الطريقة القديمة, بالإتصال والتفاوض المباشر مثلا كإدارة نادي الزمالك مع نظيرتها من الأندية العربية أو الخليجية, معتمدين في المقام الأول علي العلاقات الطيبة مع مجالس إدارات الأندية العربية, من أجل الإتفاق علي إقامة المباريات الودية سواء كانت خارج أو داخل مصر أو المعسكرات التدريبية التي يتخللها مباريات تجريبية, وذلك لضمان الإتفاق علي كافة الجوانب المادية وكيفية سدادها, دون تدخل من قبل شركات التسويق النصابة. وأكد يوسف علي أن مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس قرار استدعاء الفريق الأول لكرة القدم وإنهاء معسكره بالكويت وعودته إلي القاهرة وفتح تحقيق موسع في أسباب فشل معسكر الكويت والأزمة التي تعرض لها الفريق هناك بسبب فشل الشركة المنظمة في توفير المباريات الودية التي كان يرغب الفريق في خوضها إستعدادا لمسابقة الدوري,بجانب عدم سداد الشركة الراعية للمعسكر باقي مستحقات النادي المقدرة ب25 ألف دولار لم نحصل عليها حتي الآن من90 ألف دولار هي القيمة الإجمالية للمعسكر, وسنقومبتقديم شكوي رسمية بالفيفا والاتحاد الكويتي ضد الشركة المنظمة لمعسكر نطلب خلالها الحصول علي ال25 ألف دولار المتبقية من قيمة المعسكر, وكذلك تعويض مادي كبير يقدره المسئولون بالكويت عن الأضرار الأدبية التي لحقت بالزمالك من جراء هذا المعسكر,بالإضافة إلي رفع دعوي قضائية ضد الشركة الراعية بالكويت وفي القاهرة, كما أننا رفضنا خوض مباراة ودية أمام إتحاد جدة السعودي بالسعودية, حفاظا علي إسم الزمالك, كما أن المبلغ المعروض لإقامة المباراة وهو100 ألف دولار غير مرض لنا, فإننا لن نشارك في أية مباراة بعد ذلك إلا بعد الحصول علي خطاب رسمي من الأندية التي ترغب في إقامة ودية مع الفريق الكروي بالمبلغ المناسب.