تحية تقدير وعرفان بالجميل للرئيس محمد مرسي الذي أعاد للرئيس الراحل محمد أنور السادات حقه في التكريم, فهو الرئيس الذي حولنا بعون الله تعالي من اليأس إلي الأمل, ومن الهزيمة والانكسار إلي النصر والفخر, للأسف الرئيس محمد أنور السادات لم ينل حقه في حياته وايضا في مماته, ولو لم تكن حرب أكتوبر واتفاقية السلام وانسحاب إسرائيل من سيناء لكانت سيناء امتلأت عن آخرها بالمئات من المستوطنات ولأصدر الكنيست قرارا بضمها كما فعل بالجولان. هفوة السادات الوحيدة في رأيي هي اعتقالات سبتمبر التي ضمت العديد من الكتاب والإعلاميين فكانت في حلق كل واحد منهم غصة من السادات حتي الان إنعكست في كتاباتهم وآرائهم واتخاذ موقف معاد من اتفاقية السلام التي تمثل أقصي ما استطاع السادات الحصول عليه في حينه, وعلي الاجيال الحالية بذل الجهد لتعديل الاتفاقية لتكتمل السيادة الكاملة علي سيناء. شكرا للرئيس محمد مرسي الذي كرم السادات واعطاه حقه من التقدير في عيد استشهاده, فالوفاء شيمة المصريين, وفي النهاية يقدر التاريخ بعد مرور السنوات من يستحق التقدير ويهمل من يستحق الإهمال مهما عاش في كذبة كبيرة من الإعلام المزيف. محاسب قانوني مصطفي محمد غيث