رد الجيش التركي, مجددا, علي قذيفة هاون أطلقت من سوريا سقطت في جنوب تركيا, فيما أستشهد25 سوريا بينهم6 من عناصر الجيش الحر بنيران الجيش معظمهم في قرية الحولة بحمص. وذلك بالتزامن مع استهداف القوات النظامية لعدد من الأحياء والمدن في أنحاء البلاد, بينما وضع الرئيس بشار الأسد إكليلا من الزهور علي قبر الجندي المجهول احتفالا بنصر أكتوبر المجيد, يأتي هذا في وقت كشفت مصادر دبلوماسية غربية عن وجود مشاورات جديدة بين موسكو وأوروبا بشأن الأزمة السورية. وفي هذه الأثناء أعلنت تنسيقية دركوش التابعة لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية عن اسقاط طائرة مروحية للنظام في ريف دمشق وأخري ميج23 في دير الزور واعتقال قائدها,كما تمكن الجيش الحر من تدمير حاجزين عسكريين للنظام يضمان9 دبابات و4 مدافع ثقيلة,وأسر18عسكريا وهروب40 آخرين وقتل آخرين,في عملية بقيادة العقيد محمد قنبور والمقدم أحمد العلي. وفي حلب تعرضت أحياء السكري والعامرية والمرجة ومساكن هنانو والفردوس والصالحين والسكري والفردوس للقصف. وقد استيقظ سكان العاصمة السورية دمشق علي دوي انفجارات متتابعة, ناجمة عن قصف بعض مدن وقري ريف دمشق.كما يشهد حي المهاجرين انتشارا كثيفا لعناصر الأمن مع تمركز عدد من القناصة رافقها عمليات دهم وتفتيش للمنازل في الحي. يأتي ذلك في وقت شهدت فيه العديد من مناطق ريف دمشق خاصة في منطقة الغوطة الشرقية ومدنها الرئيسة دوما وحرستا والمليحة اشتباكات عنيفة منذ عدة أيام استخدمت قوات الجيش السوري خلالها الطائرات المروحية في دك أماكن وجود المسلحين. علي صعيد متصل, غادرت طائرة روسية تحمل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية متجهة إلي سوريا.ونقل راديو' صوت روسيا' عن وزارة الطواريء, إن طائرة من طراز' إيل-67' غادرت إلي سوريا وعلي متنها ما يقرب من52 طنا من المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب السوري. وعلي صعيد الأزمة التركية- السورية, قصفت المدفعية التركية مجددا أهدافا داخل الاراضي السورية لليوم الرابع علي التوالي بعد سقوط قذيفة هاون علي قرية حدودية. وأكد مسئولون في محافظة' هطاي' جنوب تركيا أن المدفعية التركية ردت علي الفور علي قذيفة الهاون السورية التي سقطت داخل الاراضي التركية بأربع قذائف هاون. وبعيد القصف ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن مكتب حاكم محافظة هاطاي التي سقطت القذيفة علي أراضيها يري أن سقوط القذيفة جاء بطريق الخطأ في أثناء مهاجمة الجيش النظامي السوري لقوات المعارضة مشيرا إلي أن الحادث وقع بسبب كثافة المعارك بين الجانبين. في هذه الأثناء, أشار مصدر دبلوماسي رفيع المستوي بالخارجية النمساوية إلي وجود مشاورات جديدة بين روسيا وأوروبا بشأن الأزمة السورية قد تسفر إلي توافق بين روسيا والغرب ينهي الصراع داخل سوريا أو يسرع في التحول الديمقراطي, مؤكدا أن كل الأفكار مطروحة في هذه المشاورات بما فيها موضوع تنحي الرئيس السوري علي حسب تعبيره.