في ذكري اغتياله ال31 فجرت رقية السادات أكثر من مفاجأة, في حوارها المثير علي صفحات الزميلة المصري اليوم وأخطر ما ذكرته أن السادات مات وفي حقيبته قرار بإقالة مبارك ولم يعثر علي تلك الحقيبة بعد اغتياله حتي الآن. وأنها أيضا تقدمت ببلاغ إلي القضاء العسكري يتضمن مستندات ووثائق تؤكد تحريض النظام السابق علي قتله بيد المتشددين في الجماعة الإسلامية, ولم يبت فيه الي الآن! أما المفاجأة الكبري علي حد قولها فسوف تأتي في كتابها تحت عنوان ابنته الذي سيفضح تفاصيل المؤامرة بالأدلة التي لا تملكها سوي الجهات العسكرية والتي لم تحقق في بلاغها. يؤكد رؤية رقية في عملية الاغتيال, ما صرح به بعض قيادات الجماعة الإسلامية أخيرا, بأنهم كانوا ضد الاغتيال ولكنهم لم يتمكنوا من إبلاغ خالد الاسلامبولي بالتراجع عن قتله, فضلا عن اعتراف كرم زهدي الصريح بأن السادات أعطي حرية أسأنا استخدامها!. واليوم نناشد الجماعة الإسلامية التي ودعت العنف منذ15 عاما وتنوي المصالحة الآن مع الشارع ومع جميع التيارات والقوي السياسية, أن تبدأ بالاعتذار عن اغتيال السادات قبل المصالحة مع جميع التيارات, خاصة بعدما عرف عنها عقب ثورة يناير من الاحتكام الي العقل والعزوف عن الصراع مادام الصندوق أصبح وسيلة التغيير بعيدا عن العنف!. وفي هذا السياق نحيي الرئيس محمد مرسي لمنحه قلادة النيل لاسم الرئيس الراحل أنور السادات تكريما لدوره في الحرب وتقديرا لعطائه في السلام, آملين أن يهيب بالقضاء العسكري سرعة التحقيق في هذه الجريمة لغلق ملفها حتي تنتقل ذكري السادات من الجريمة الي التكريم. [email protected] المزيد من أعمدة عبد العظيم الباسل