تبحث الإدارة القانونية بوزارة الدولة للرياضة جدية الطعون المقدمة من عدد من المرشحين الذين لم يحالفهم التوفيق في الانتخابات الأخيرة للاتحادات, وذلك كله في هدوء وسرية دونما حدوث أي تدخلات من شأنها أن تحرج أفراد الإدارة المعروف عنهم جميعا الشفافية وطهارة اليد. ولعل ما حدث في انتخابات اتحادي التنس والتايكوندو تحديدا هما أبرز الحالات التي قد تستحق إعادة الانتخابات بها, فقد تم منع مندوب نادي التوفيقية من الدخول لأسباب يراها البعض وجيهة ففازت إسراء السنهوري برئاسة اتحاد التنس بفارق صوت واحد وبحيثيات أخري يراها البعض أكثر وجاهة داخل اتحاد التايكوندو, فقد اعتبروا صوت أحد الأندية باطلا في الخانة الخاصة بمراقب الحسابات ولو كان قد تم اعتماد الصوت لمصلحة الرئيس لما فاز اللواء أحمد الفولي برئاسة الاتحاد, وهكذا وضعت الظروف اتحادي التنس والتايكوندو في مهب الريح.