سادت حاله من الفوضي والارتباك المروري والزحام الشديد شوارع محافظات القاهرة الكبري علي اثر الاضراب الجزئي الذي قام بة سائقو السرفيس ونفذوا تهديداتهم بالاضراب أمس. حيث اشتد الزحام في العديد من المناطق وخلت بعض المواقف من السيارات وصب المواطتين عضبهم علي الحكومة لعدم التدخل لحل الأزمة وقد استغل سائقو التاكسي الموقف بتحقيق ارباح طائله علي حساب المواطنين الذين احتجوا بشده وصبوا جم غضبهم علي المسئولين. وقام بعض السائقين بقطع الطريق الدائري علي محور المنيب وفي صلاح سالم عند الدراسة للمطالبة بايجاد حلول لازمتهم فيما يتعلق باسقاط المخالفات والغاء الكارتة المجمعة وتوفير السولاروتنظيم مواقف السيارات. وقال خالد الجمصي أمين اللجنة الشعبية للدفاع عن العمال بحلوان ان الاضراب بدأ صباح أمس كخطة تصعيدية مشيرا الي ان قرار الاضراب جاء بعد تعثر المفاوضات حول مطالب السائقين والتي أثقلت كاهلنا مشيرا ان أزمة الكارته المجمعة تمثل مشكلة لنا حيث كانت تصل قبل الثورة ل340 جنيها كل ثلاثة أشهر بالنسبة للمواقف الداخلية وتتعدي ال1000 جنيه للمواقف الخارجية, وقال اللواء سيد شفيق مدير مباحث القاهرة ان دخول السائقين في الاضراب جاء احتجاجا علي قيمة المخالفات المرورية التي وصفوها بالباهظة واعتراضهم علي زيادة قيمة أقساط السرفيس. كماآكد الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة أنه سوف يخاطب المستشار عبد المجيد محمود النائب العام للبحث في شكوي سائقي السرفيس من ارتفاع قيمة المخالفات. وعلي جانب أخر قالت المهندسة مني مصطفي رئيس هيئة النقل العام انها قررت تعديل بعض الخطوط والدفع بسيارات من الجراجات لحل مشكلة الاضراب. الاضراب ادي الي تذمر المواطنين حيث أكد ذلك محمود أسامة وهو يجري سريعا للبحث عن ميكروباص الي الجامعة وأمل علي, ربة منزل لم تستطع الجري وراء الميكروباص للعودة الي منزلها بعد انتهاء وقضاء مصلحة لها في مجمع التحرير فأكدت ان الزحام يسئ الي ادمية الانسان بجانب الاحتكاك واضطرت لركوب تاكسي حصل منها علي كل ما معها من نقود فيما قال فيصل محمد موظف ان من حق سائقي الميكروباص الثورة لعدم وجود سولار لكن الاضراب بمثابة عقاب للمواطن. حميدة السيد جاءت للقاهرة للعلاج أمس وقالت انها صرفت نصف ما تملك علي التاكسيات, أما اسلام شفيق فسالت دموعها قلقا علي طفلتها التي ستعود من المدرسة دون ان تجدها بالمنزل أما السائقون فيقولون علينا التزامات فماذا نفعل وليس لنا معاش بجانب اختفاء السولار الذي تصل سعر الصفيحة الي40 جنيها من السوق السوداء مشيرين الي ان أزمة المخالفات تثقل كاهلهم ولا يمكنهم سدادها.