قالت شهدان الشاذلي, ابنة الفريق الراحل سعد الدين الشاذلي, إنه كانت هناك حالة من الشد والجذب بين والدها والرئيس الراحل أنور السادات, حيث اختلف معه فيما يتعلق بالعمل العسكري وتكتيكات الحرب, مشيرة إلي أن والدها كان يري أن مصر ليس لديها الإمكانات للحرب من أجل استعادة سيناء. وأضافت شهدان, خلال لقائها مع الإعلامية دينا رامز في برنامج' استوديو البلد' أن السادات أقر فيما بعد بخطئه بعد الثغرة وحصار الجيش الثالث, ولم يكن يريد أن يعلن ذلك, وفي نفس الوقت كانت شعبية الشاذلي كبيرة وفي ازدياد, مما جعل السادات يرسله سفيرا لمصر في لندن, وأرسل له أشرف مروان ومبارك, الذي قال له:' حد يرفض لندن'. وأوضحت أن والدها, قال إن مهمته كسفير في لندن لو كانت مكافأة له فمن حقه أن يرفضها, ولو كانت جزاء له فقد طالب بأن تتم محاكمته, ومعظم القادة أقروا بأن والدي غير مسئول عن الثغرة.