أكد العامري فاروق وزير الدولة للرياضة انه لا يوجد تدخل حكومي في انتخابات تحاد الكرة, وهو ما أشار اليه الخطاب المرسل من الاتحاد الدولي( الفيفا) الي اتحاد الكرة بان لجنة الطعون هي إحدي لجان الكرة وان الخطاب تضمن أمرين. الاول الرجوع الي الجمعية العمومية والثاني في حالة التعثر يتم الرجوع للمحكمة الرياضية ولم يتضمن أي اشارة الي مسألة تجميد النشاط الرياضي في مصر.. وان الوزارة تقف علي مسافة واحدة من كل المرشحين. وأضاف العامري في تصريحاته خلال وجوده في مجلس الشوري لمناقشة قانون الرياضة بدعوة من محمد حافظ رئيس لجنة الشباب والرياضة أن قانون الرياضة الحالي عقيم ويؤذي الرياضة المصرية وأدي الي تاخرها.. بالإضافة الي أنه فتح الباب امام الكثير من المجاملات وافقدنا علاقاتنا الخارجية التي تم اختصارها في اشخاص بعينهم, وأوضح وزير الرياضة أن الأمر وصل الي ان التزوير أصبح مقننا أي يتم بالقانون, ولا يستطيع أحد أن يمسك بالمزورين لأنهم يقدمون كل شيء بالورقة والقلم. وقال العامري إنه يرفض الوزير المتسلط والمتحكم, وبابه مفتوح للجميع وان العمل في وزارة الرياضة يدفعه للبقاء في مكتبه يوميا لدراسة جميع الملفات لوضع رؤية عامة للمشروع الرياضي.. واعترف وزير الرياضة بأن القانون الحالي تجاهل العديد من الأمور المهمة ابرزها المنشطات والاستثمار وحقوق البث الفضائي واللجنة الأوليمبية وشغب الملاعب والاتحادات المدرسية وهي أمور ستكون محل اهتمام في القانون الجديد. وفجر العامري فاروق مفاجأة عندما تطرق إلي قانون الثماني سنوات الذي يتم تطبيقه, حيث لم يفرز جديدا ولم يقدم وجوها شابة بل علي العكس عادت الوجوه القديمة بثوب جديد مرة أخري!!.. واستطرد قائلا: إننا بصدد دراسة الأخطاء وراء ما حدث في تطبيق بند الثماني سنوات لتلافيها حتي يستفيد منها الشباب. وقال العامري إن الرياضة في مصر تعاني مشكلة خطيرة من الناحية المالية فالميزانية509 ملايين جنيه وهو رقم ضعيف جدا مقارنة بالالتزامات وأننا نأمل أن تعتمد الرياضة علي نفسها وتدر دخلا علي الدولة وهو ما نسعي اليه.. وتناول وزير الرياضة أيضا أمام لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشوري انه ليس وزيرا لكرة القدم بل للرياضة بشكل عام وأنه يأمل في عودة الدوري وانه يجري اتصالا مع مجموعات الألتراس لتهدئة الأجواء, وقال من ماتوا في بورسعيد هم أخلص وانبل جماهير الأهلي لأنه رغم علمهم بخطورة الأمر إلا أنهم ذهبوا لتشجيع ناديهم إلا أن ذلك لا يعني موافقته علي كل تصرفات الألتراس لأن هناك اخطاء يرتكبونها تحتاج نوعا من الصبر والعقل.