حال الشعوب العربية المترهل علي خريطة الشرق الأوسط, وفرضية موقع مصر الجغرافي وأهميته الاستراتيجية.. هدفا للتفعيل وبتكتيك تعميق الغباء السياسي والاستغلال الأمثل للعمق الإيماني لدي شعوب المنطقة بالقدرية والصدفة والأحداث( التآمرية) علي حدود مصر. حقيقة لنظرية المؤامرة علي حدودها الشرقية, وقطاع غزة وإسرائيل لب الصراع الإقليمي بالمنطقة القائم علي المصالح الدولية لضمان أمن إسرائيل وكيانها وتجنبها الوقوع في نظرية العداء الذاتي, والمشاكل الناتجة عن المكونات المختلفة لنسيج مواطنيها بمعاونة الغرب الخاضع للابتزاز الاقتصادي والعسكري والدعم السياسي البعيد عن الصدفة بحال الغباء السياسي الحاكم والمتحكم بتعظيم الانقسام الفلسطيني واستمراره, والتلاعب بأوراق أخونة الحكم, ومداعبة أحلام التيارات الإسلامية في دولة الخلافة( حكم المرشد) والدولة الفارسية( حكم المرجعية الشيعية), فليس من الصدفة أن ترفع الرايات السوداء في ميدان العباسية حتي السفارة الأمريكية, ثم ترفع علي أرض سيناء أليس هذا من الغباء السياسي!!.. هل من الصدفة أن تضع حماس شروطها واملاءاتها لغلق الأنفاق بشرط فتح المعابر؟ ثم نسمح بالإفراج عن المسجونين والمعتقلين بجرائم الإرهاب للتمكين وإعادة صياغة الجهاد, وإحياء الجماعات المرتزقة والمليشيات الدينية, ثم النداء من علي منصة التحرير( علي القدس رايحين شهداء بالملايين).. نداء أجوف استغل في الدعاية الانتخابية لسباق الرئاسة الأمريكية, أصاب الإسلام والقضية الفلسطينية والجمهورية الثانية.. وفي حديث لرئيس وزراء إسرائيل( تعهد بحماية مصالح بلاده ولو اضطر لمواجهة الأصدقاء) وهذه سياسة اللا صدفة واللاقدرية, وفي الوقت نفسه يستقبل رئيس وزراء حماس استقبالا رسميا مخالفا للشرعية الدولية, ثم يستقبل في مصر داعيا إسلاميا علي منابر القاهرة كيف؟؟.. بشفافية.. لكل من يتربص بشر لمصر ولا يتمني لها الخير خذوا كراهيتكم بعيدا واتركوا شعبها يعمل وينتج لنتجاوز جميعا الوقوع في مستنقعات بلا قاع, حفظ الله مصر وشعبها الوفي.( للحديث بقية). المزيد من أعمدة عبدالفتاح إبراهيم