أعلن الجيش الكيني أمس ان القوات الكينية والصومالية سيطرت علي مدينة كيسمايو الساحلية في جنوب الصومال والتي تعد المعقل الأخير لمقاتلي حركة شباب المجاهدين المتشددة, إلا أن شهود العيان قالوا إن القتال لا يزال دائرا خارج المدينة مباشرة. وتقدمت قوات الاتحاد الافريقي التي تدعم القوات الصومالية صوب كيسمايو من الشمال, في حين قصدت القوات الكينية المدينة من الجنوب الغربي. وأكد سيروس اوجونا المتحدث العسكري لمحطة تليفزيون سيتزن الكينية صحة هذة الأنباء. وأضاف أن المقاومة في مدينة كيسمايو ضئيلة جدا مشيرا الي أن القوات دخلت المدينة فجر أمس. يذكر أن القوات الكينيةتقاتل إلي جانب قوات من أوغندا وبوروندي وجيبوتي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وذلك في إطار قوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الإفريقي مكلفة بإخراج المتمردين من معاقلهم. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب: انة لايزال قتال ضار دائرا بين الجانبين. وعلي صعيد أخر, أكد وزير الداخلية الصومالي عبد الصمد محمد حسن استعداد حكومته لتوفير وظائف مدنية وفرص تدريب للمقاتلين في صفوف حركة الشباب المجاهدين اذا القوا السلاح وتخلوا عن الجماعة وسلموا انفسهم الي الحكومة. ودعا الوزير في تصريحات بثتها اذاعة شبيلي الصومالية, مقاتلي حركة الشباب والبالغ عددهم6 آلاف الي بدء حياة جديدة وسلمية.