يواجه الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء العديد من الملفات الساخنة من قبل المستثمرين السياحيين والمواطنين قاطني منطقة نويبع طابا خلال افتتاحه اليوم ميناء طابا السياحي البحري وانطلاق أولي رحلات اليخوت البحرية منه إلي ميناء العقبة الأردني بعد توقف استمر لأكثر من عام. بسبب عدم توفيق أوضاع الشركة المشغلة والتوصيات للتحول من مارينا صغيرة لليخوت إلي ميناء تجاري سياحي متكامل, كما يفتتح مشروع تطوير وترميم جزيرة فرعون بقرية طابا بمحافظة جنوبسيناء بتكلفة بلغت91 مليون جنيه. وسوف يعرض مجموعة من المستثمرين علي رئيس الوزراء المشكلات التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين السياحيين بمنطقتي نويبع وطابا خاصة أنهم اقاموا العديد من الفنادق والقري السياحية علي الشريط الحدودي بالمنطقة بطول06 كيلو مترا بهدف استغلال المقومات السياحية بالمنطقة. وأبرز هذه المشكلات هي جدولة الفوائد البنكية المستحقة علي المشروعات السياحية المتعثرة بسبب إهمال النظام السابق للمنطقة وعدم الترويج لها سياحيا. وأشار سامي سليمان رئيس مستثمري طابا إلي ضرورة فتح رحلات السفاري الجبلية طويلة المدي بالوديان الجبلية والتجمعات البدوية التي توقفت خلال السنوات الماضية لأسباب أمنية الأمر الذي أدي إلي هروب السائحين إلي الدول المجاورة للقيام برحلاتهم السياحية بها مثل اسرائيل والأردن. وطالب رئيس الوزراء بضرورة إنشاء منطقة حرة بمحيط ميناء نويبع وقرية طابا أسوة بمنطقة العقبة الأردنية وإيلات الإسرائيلية بهدف تشغيل شباب البدو بها مما يتيح الفرصة أمامهم للعمل بكافة القطاعات دعما للاستقرار الأمني خاصة أن المنطقة يصل طول شواطئها إلي06 كيلو مترا وتضم كنوزا بحرية من شعاب مرجانية وأسماك نادرة الوجود علي مستوي العالم.