حذر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, من وجود بعض القوي التي تتربص بمصر والأمة العربية والإسلامية لتفتيتها لخدمة الصهيونية العالمية والهيمنة علي المنطقة. , وطالب جميع المسئولين والقيادات والقوي السياسية والحزبية بالنزول لأرض الواقع بدلا من الجلوس في المكاتب المكيفة والصالونات, للتعرف علي المشكلات التي يعانيها المجتمع, وإعادة صياغة الوعي المجتمعي للأمة في ضوء تعاليم الأديان, حتي يفهم رجل الشارع واجباته ومسئولياته, كما طالب بتوحيد القوي, والتئام القلوب والصفوف في خدمة مصر, لنعبر بها إلي بر الأمان في هذه الفترة الهامة في تاريخها الحديث, جاء ذلك خلال استقباله أمس الدكتور عماد عبد الغفور, مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي. من جانبه قال الدكتور عماد عبد الغفور أن اللقاء الأول من نوعه منذ تسلمه مهام عمله مساعدا لرئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي, يأتي في إطار الاسترشاد بالأزهر باعتباره أهم المؤسسات العلمية والدينية, للاسترشاد والاستفادة من النصائح التي يقدمها الأزهر في مجال التواصل المجتمعي, لما له من دور ريادي قديما وحديثا, ومبادرته لجمع شمل التيارات والقوي السياسية من أجل صياغة دستور توافقي يخدم المصلحة الوطنية.