بحث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما علي هامش إجتماعات الأممالمتحدة بنيويورك جملة من القضايا والموضوعات علي المستوي الثنائي والمستجدات والتطورات التي يمر بها اليمن في ضوء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتسوية السياسية. وقالت مصادر يمنية إن اوباما أكد دعم الولاياتالمتحدة ومساعداتها الكاملة لليمن لإنجاح المرحلة الانتقالية حتي نهايتها في فبراير2014 وإنتخاب رئيس جديد. كما بحث هادي مع جون برينان مستشار الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب التطورات والمستجدات علي صعيد التعاون المشترك لمواجهة الإرهاب العابر للحدود والقارات وطبيعة سيرعملية التسوية السياسية في اليمن علي أسس المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة. وكان الرئيس اليمني قد ناقش مع هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية مجالات التعاون الثنائي ودعم اليمن. من جانب آخر اشترط الرئيس اليمني علي تنظيم القاعدة تسليم السلاح ووقف العنف إذا أراد الانضمام إلي الحوار الوطني القائم بين مختلف القوي السياسية. وقال هادي في خطاب بمناسبة مرور50 عاما علي قيام ثورة26 سبتمبر: نحن مستعدون للحوار مع القاعدة إذا تخلت عن السلاح.مشيرا الي أن مسيرة التغيير لا رجعة عنها, داعيا كافة اليمنيين إلي إيجاد الأرضية الصالحة للتوافق, مؤكدا أن المسارين السياسي والاقتصادي يسيران بشكل متكامل. وفي تطور آخر, حذرت منظمة العفو الدولية من مغبة استمرار انتهاكات حقوق الإنسان باليمن وسط مناخ من الإفلات من العقاب علي هذه الانتهاكات, غير أنها أشارت في الوقت نفسه إلي تحقيق تحسن في مستوي حقوق الإنسان خلال الأشهر القليلة الماضية في أعقاب تولي حكومة الوفاق الوطني الحالية حيث أفرجت عن المئات من السجناء.وذكرت المنظمة في تقريرأمس أنها أعدت أجندة من11 نقطة لتحقيق التغيير في ملف حقوق الإنسان في اليمن. وشدد فيليب لوثر مدير برنامج شئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة علي ضرورة, وضع وتنفيذ أجندة واضحة لحقوق الإنسان باليمن, بمساعدة من المجتمع الدولي لتشكيل لجنة تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت خلال أحداث العام الماضي, وتعديل وإقرار قانون للعدالة, مشيرا الي أن التحديات التي تواجهها الناشطات ضد التمييز والعنف قد زادت.