أعلن صندوق النقد الدولي أمس عن تبنيه لاستراتيجية جديدة للمساعدة في رصد المشاكل في الأنظمة المالية حول العالم قبل أن تتطور إلي أزمة مستفحلة علي غرار الأزمة التي حدثت في الفترة بين عامي2007 و.2009 وقال ديفيد ليبتون نائب المدير التنفيذي لصندوق النقد إنه من الضروري أن تكون هناك مراقبة مالية فعالة للتمكين من الرصد المبكر للمخاطر المنظمة وتقديم نصائح في الوقت المناسب من اجل النمو والاستقرار الاقتصادي. وتتضمن الركائز الثلاث الأساسية لاستراتيجية صندوق النقد: تحسين تحليلاته ونصائحه بشأن السياسات, وتطوير أدواته للمراقبة المالية. وفي أحدث تطورات الوضع الاقتصادي في دول العالم, نظم المتظاهرون البرتغاليون جولة جديدة من الاحتجاجات الضخمة ضد برنامج التقشف الحكومي ألقوا خلالها الألعاب النارية خارج مقر رئيس البرتغال آنيبال كافاكو سيلفا وأشارت تقديرات وسائل الإعلام إلي أن حوالي10 آلاف شخص تجمعوا للمطالبة بالإطاحة بحكومة رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو, وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها كفي. وكان رئيس الوزراء باسوس كويلو قد تحدي المعارضة والانتقادات الشعبية بتأكيده أمام البرلمان تمسكه بإجراءات التقشف الاقتصادي المقترحة. وفي أثينا, علقتبعثة الدائنين الدوليين مباحثاتها مع المسئولين اليونانيين من دون التوصل لاتفاق نهائي علي تفاصيل حزمة التدابير التقشفية الجديدة والتي من شأنها خفض الإنفاق بقيمة5,11 مليار يورو خلال العامين المقبلين. ومن المقرر أن يعود خبراء الترويكا مرة ثانية إلي اليونان بعد أسبوع تقريبا.