أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ان قوات الحرس الثوري الإيراني فتشت سفينة فرنسية وأخري ايطالية خلال مناوراتها في مياه الخليج العربي. ونقلت الوكالة عن بيان للحرس الثوري الإيراني قوله إن التفتيش تم للتحقق من احترام السفينتين للمعايير البيئية, وأضاف أنه بعد أن تبين انه ليس هناك انتهاكات للمعايير البيئية تم السماح للسفينتين بمواصلة طريقهما, دون أن يضيف أي تفاصيل عن طبيعة تلك السفن, وأشار إلي أن عملية التفتيش جرت في مضيق هرمز الذي يربط بين خليج عمان والخليج العربي حيث تقوم القوات الايرانية بمناورات. وحول هذه المناورات أشار البيان إلي أنها ستتضمن التدريب علي صواريخ من إنتاج محلي وأسلحة أخري. ومن جانبه, أكد الجنرال حسين سلامي مساعد قائد الحرس الثوري ان المناورات البرية والجوية والبحرية تهدف الي اختبار قدرات الحرس الثوري في الحفاظ علي أمن الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان. وفي غضون ذلك, اجتمع الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني في القصر الرئاسي في العاصمة كمبالا مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي بدأ زيارته الرسمية لأوغندا العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي قادما من زيمبابوي. وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية إلي أن الرئيسين عقدا اجتماعا مغلقا لبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. ومن جانبها, أعلنت كمبالا انها تجري مباحثات مع السلطات الايرانية بشان برنامجها النووي لكنها لم تعلن موقفها حيال فرض عقوبات دولية جديدة. واوضح الأمين العام لوزارة الخارجية الأوغندية جيمس موجومي أنه لا توجد وثيقة عمل بعد حول العقوبات, وأضاف أن أوغندا تحاول اقناع جميع الاطراف بالتوصل الي حل سلمي دون مزيد من التفاصيل. ومن جانبه, اعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي أن إيران ستحاول قريبا اقناع الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي بالتخلي عن هذه العقوبات. وعلي الصعيد نفسه, أطلق الرئيس الإيراني خلال زيارته لزيمبابوي تصريحات مثيرة وحماسية, مؤكدا عزم شعوب العالم الصمود امام المتغطرسين وانعدام العدالة والظلم في العالم, علي حد وصفه. وفي واشنطن, أعرب البيت الأبيض عن قلقه العميق إزاء صحة الأمريكيين الثلاثة المحتجزين في إيران منذ نحو تسعة أشهر, وطالب طهران بالإفراج الفوري عنهم. ويأتي بيان البيت الأبيض عقب عدة بيانات أشارت إلي أن اثنين من المحتجزين يعانيان من ظروف صحية سيئة, كما أنهم يناقشون الإضراب عن الطعام, وذلك وفقا لعائلاتهم. وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت كلا من شاون باور وسارة شورد وجوش فاتال في شهر يوليو الماضي لدخولهم البلاد بطريقة غير شرعية من إقليم كردستان العراق. ومن فيينا كتب مصطفي عبد الله: أكد مصدر أمريكي رفيع المستوي بفيينا أن واشنطن وحلفاءها أحرزوا تقدما في المفاوضات الجارية بشأن فرض عقوبات جديدة علي إيران, وأشار إلي أن العقوبات الجديدة المنتظرة هي الفرصة الوحيدة للمجتمع الدولي من أجل التعبير عن قلقه للبرنامج النووي الإيراني. وفي غضون ذلك, اعلن دبلوماسي في الأممالمتحدة ان ايران سحبت ترشيحها لمقعد في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة والذي يتخذ من جنيف مقرا له. ويضم المجلس74 دولة تنتخبها الجمعية العامة للأمم المتحدة بالغالبية المطلقة لمدة ثلاث سنوات, ويتم تجديد ثلث اعضائه كل سنة, وامتنعت البعثة الإيرانية لدي الأممالمتحدة في نيويورك عن التعليق علي الموضوع. واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش من جانبها أن طهران- بهذا القرار- تراجعت امام المعارضة العالمية المتزايدة بسبب سجلها المروع في مجال حقوق الانسان, علي حد وصفها.