يعاني أكثر من خمسين الف نسمة هم سكان قريتي( الهياتم المحلة الكبري) من تلوث مياه الشرب في القريتين , حيث إن مآخذ المحطة تصب بالقرب من مواسير مياه صرف صحي مما يؤثر علي كفاءة عملية المعالجة المنخفضة اصلا, بالاضافة لتقادم الشبكة الداخلية وعدم القيام بغسلها وتطهيرها بصفة دورية, وبالتالي تخرج المياه غير صالحة للشرب. وأدي ذلك بالاهالي الي إنشاء محطات فلاتر داخل مساجد القريتين لتنقية المياه وادارتها بأنفسهم ليحصلوا علي مياه الشرب. ومن هنا أناشد الوزير عبدالقوي خليفة أن تقوم شركة المياه المختصة بمراجعة مصدر مياه الشرب في القريتين, والتأكد من مدي صلاحيته, ومراجعة الحالة الفنية لجميع الشبكات الداخلية وعمرها الافتراضي وإعداد خطة لإحلالها وتجديدها مع الأخذ في الاعتبار النمو السكاني المتزايد والتوسعات المستقبلية. وكذلك دراسة إنشاء محطة معالجة مياه حديثة قدرة03 الف متر مكعب تقوم بتغذية القريتين والقري المجاورة لهما وذلك بدلا من المحطات المدمجة التي ثبت عدم كفاءتها وعدم قدرة الفنيين علي تشغيلها بطريقة فعالة. د. م السيد عبد اللطيف نوار مهندس استشاري