قاهرة المعز التي شهدت انجازا كبيرا بشهادة اليونسكو تحولت بقدرة قادر إلي فوضي بكل معاني الكلمة , فما حدث شيء لايصدقه عقل, فعلي أسوار القاهرة التاريخية وبالتحديد داخل منطقة شمال الجمالية الاثرية والتي لم يكتمل حتي الآن افتتاحها حيث المحال التجارية والكافتيريات لتكون مركزا تجاريا عالميا يشبه الي حد كبير خان الخليلي لخدمة السياحة والسياح القادمين إلي المنطقة لمشاهدة المتحف المفتوح الذي يعبر عن عبق التاريخ من خلال مجموعة المساجد والأسبلة التاريخية, حدثت ليلة ماجنة بمناسبة فرح أحد المسجلين خطر بلغة رجال المباحث, حيث اختفت الشرطة تماما عن المكان سواء كانوا من قسم شرطة الجمالية أو مباحث الاثار, حيث علقت الزينات والانوار وتم إعداد مسرح كبير7 نجوم وراقصات وتحول المكان إلي وكر لشرب الحشيش والبانجو وجميع أنواع الخمور وممارسات كل أنواع الممنوعات في الأماكن المظلمة داخل المنطقة الاثرية, حدث ذلك علي مسمع ومرأي من أحد قيادات هيئة الاثار, حدث ذلك في المساء في الوقت الذي كان الدكتور محمد ابراهيم وزير الدولة لشئون الآثار يتفقد المنطقة في الصباح ويؤكد فيه أنه سوف يرفع تقريرا عاجلا إلي السيد رئيس مجلس الوزراء عن السلبيات التي يتعرض لها شارع المعز لدين الله الفاطمي بالقاهرة التاريخية من انفلات وفوضي, مطالبا بسرعة عودة الامن الي الشارع وازالة مختلف السلبيات المتمثلة في تعطيل البوابات الالكترونية التي كانت تمنع دخول السيارات وتركيب كشافات بديلة بدلا من التي سرقت. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن من المسئول عما يحدث؟ وهل نصدق كلام الوزير أم القائمين علي الآثار بالجمالية؟ وهل من حق أبناء المنطقة إقامة حفلات علي غرار المسجلين خطر؟ بصراحة مطلوب تحقيق عاجل في هذا الامر من القائمين علي شئون الآثار في مصر. المزيد من مقالات حسين غيته