التقي المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية مع بعض ممثلي الحركات القبطية, وذلك بمبادرة من الجبهة الحرة للتغيير السلمي, اتحاد شباب مصر, ويأتي اللقاء في إطار السعي إلي توافق وطني حقيقي. وتم خلال اللقاء الاتفاق علي تقديم ملفات عاجلة ببعض قضايا الأقباط لنائب الرئيس, الذي وعد بدراستها ومحاولة وضع حلول عاجلة للممكن منها. وطلب المستشار محمود مكي أن يكون اللقاء بداية لعدة لقاءات أخري, وذلك في إطار استمرار التواصل مع الحركات القبطية حتي يتم التوصل لحلول لجميع المشكلات. وقال مصدر برئاسة الجمهورية: إن اللقاء جاء في إطار التواصل بين مؤسسة الرئاسة ممثلة في نائب رئيس الجمهورية, مع القوي الوطنية والحركات الشبابية والثورية, وتأكيدا لاهتمام الرئاسة بالتعرف علي مشكلات المواطنين جميعا دون تمييز, والإصرار علي إدارة حوار وطني فعال. ومن ناحية أخري أعرب ناشطون أقباط عن ارتياحهم للقاء الذي عقده المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية مع ممثلي ثلاث حركات قبطية, وهي اتحاد شباب ماسبيرو, وأقباط بلاقيود, وأقباط من أجل مصر, لبحث ملف الأقباط في مصر. وقال الناشط القبطي مينا ثابت منسق حركة ان هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الجميع علي التواصل والوفاق الوطني. واضاف ان الحاضرين طالبوا خلال اللقاء بالتعامل بشكل واقعي مع الملف القبطي ومحاسبة الجناة الحقيقيين في احداث قتل الثوار سواء في محمد محمود أو مجلس الوزراء, وماسبيرو واحداث كنيسة القديسين. ودعت جيهان عطا الناشطة بحركة اقباط بلا قيود الي التعامل بواقعية مع المشكلات الطائفية ووضع حلول لها تقوم علي اسس العدالة وعدم التمييز.