اعتقلت الشرطة الإثيوبية أمس 56 عضوا من حزب أمهرة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة. وقال كريستيان تاديلى المتحدث باسم حركة أمهرة الوطنية، التى زادت شعبيتها بين المجموعة العرقية التى تشكل نحو ربع سكان إثيوبيا، إن الاعتقالات حدثت فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. ومنذ تأسيس الحزب العام الماضي، أصبح منافسا لحزب يمثل أمهرة فى الائتلاف الحاكم. وقد أدان حزب أمهرة العنف الذى شهدته الولاية وينفى أى صلة له بمحاولة الاستيلاء على السلطة بها، بينما تتهم الحكومة الجنرال أسامنيو تسيجي، وهو من العرق الأمهري، بمحاولة الاستيلاء على السلطة فى الولاية. وقتلته القوات الحكومية يوم الاثنين الماضي. وكان مسلحون قد قتلوا يوم السبت الماضى مسئولين كبيرين بالجيش فى أديس أبابا وثلاثة مسئولين بارزين فى بحر دار عاصمة ولاية أمهرة، فيما وصفته الحكومة بأنه انقلاب فاشل بالولاية.