رفض نائب رئيس المجلس العسكرى الانتقالى فى السودان، محمد حمدان دقلو «حميدتي» أى اتفاق مع قوى الحرية والتغيير بشأن المجلس السيادي، قبل الاتفاق على انتخاب المجلس التشريعي. ودعا إلى تعاون جميع الأطراف فى البلاد من أجل التوصل إلى اتفاق. وأكد حميدتي، أنه تم الاتفاق على إطلاق سراح جميع أسرى الحركات المسلحة فى البلاد، مضيفا أنه تم تشكيل لجنة مهمتها التواصل والتفاوض مع الحركات المسلحة. وكان عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكرى الانتقالى قد أصدر أمس الاول قرارا بتشكيل لجنة عليا للتواصل مع الحركات المسلحة للوصول إلى تفاهمات معها بما يحقق السلام وفق أسس ورؤى مشتركة.على أن يرأس «حميدتي» هذه اللجنة. ومن جهة أخرى أكد تجمع المهنيين السودانيين، استمرار سياسة التصعيد عبر التظاهرات، كاشفا عن التحضير لموكب ضخم نهاية الشهر الحالى للضغط على المجلس العسكرى الانتقالي. وفى الوقت نفسه، يعمل الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومى فى السودان، على تبنى مبادرة وطنية جديدة لاحتواء الأزمة السودانية. وأكد المهدى بعد لقاء له مع قيادات حزبى الاتحادى الديمقراطى والاتحادى الأصل أنه يعول على المبادرات الوطنية، ولكنها «تتطلب موافقة كل أطراف المجلس العسكري، وقوى الحرية والتغيير، وأطراف سياسية خارج التغيير»، حسب قناة «العربية».