سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الكاف يناور الإعلاميين فى مؤتمره الصحفي.. أحمد أحمد: أشكر الرئيس السيسى على إنهاء الترتيبات فى زمن قياسى.. تقنية «الفار» تبدأ من الدور ربع النهائى لتجنب المشاكل
راوغ أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم (كاف) كل من حضر المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس فى إستاد القاهرة، قبل يوم من افتتاح بطولة كاس الأمم الافريقية، وتهرب رئيس الكاف من كل الأسئلة المتعلقة بقضية إعادة مباراة الإياب بدورى الابطال الإفريقى واقتصر المؤتمر الذى كان من المفترض ان يكون مفتوحا للعديد من الموضوعات واقتصر على شرح ترتيبات البطولة وآخر المستجدات. واصطحب رئيس الكاف معه خلال المؤتمر، الهادى هامل أكبر مستشاريه والذى صد عنه العديد من الأسئلة الشخصية والمتعلقة بقضايا الفساد والتحقيقات التى لم تغلق حتى الآن. وافتتح رئيس الاتحاد الافريقى كلمته بالإشادة بالتزام مصر فى تنظيم بطولة أمم إفريقيا، منذ الحصول على الموافقة وسحب التنظيم من الكاميرون التى لم تستطع الوفاء بمتطلبات الكاف. وقال: اتخذنا كل ما يلزم من أجل النهوض بمعايير الأداء، والتزمنا بالموعد المحدد مسبقا، ولن أقول إننا فى فصل الصيف، فقد كان قرارا حاسما تنظيم البطولة فى هذا الوقت، فمثلا فى بلدى مدغشقر فإن يونيو ويوليو ليسا صيفا. وأضاف رجل الكاف الأول: قام المسئولون فى مصر بدور جبار وكبير وبالطبع لا نستطيع ان نغفل التزام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنظيم هذه البطولة فى خمسة شهور فقط وفاق التنظيم كل التوقعات والجميع اشترك فى هذا النجاح، اليوم كل الاستعدادات تمت على وجه لائق، والإشارة خضراء للنجاح، وهناك أمثلة لذلك لعل أبرزها حفل القرعة المبهر والاستثنائى والذى أظهر قدرة مصر الطيبة على استضافة الحدث. وهى ليست المرة الأولى التى يبرهنوا فيها على تحدى الصعاب. واستطرد رئيس الكاف قائلا: لا أخفيكم سرا ان طريق الاستعداد كان مليئا بالصعاب فهى البطولة الأولى التى تقام بمشاركة 24 منتخبا، لكننا اتخذنا كل ما يلزم بالنهوض بمعايير الأداء والالتزام بالموعد الجديد الذى تقام فيه المنافسات.. اما بالنسبة لمشكلات الإعلاميين فقد تلقى الاتحاد 2700 طلب من اجل تغطية الاحداث وبالطبع فمن الصعب الموافقة على كل هذا العدد. وأود أن أشارككم بعض الأرقام التى تشهدها البطولة للمرة الأولي، فقد نجحنا فى الحصول على عائدات أكبر بنسبة 25 % من التسويق من خلال 19 راعيا داخل القارة و8 على المستوى الدولي، وأستطيع القول اننا حصلنا على أكثر من المستهدف خلال عملية المفاوضات ولا صحة لما تردد عن ان مصر خسرت 10 ملايين دولار من حقوق بث المباريات لان زيادة عدد المنتخبات لا علاقة له بالمبالغ المدفوعة.. فضلا عن ان هذا الامر لا يعد كونه شائعة من ضمن أكاذيب تعرض لها الاتحاد خلال الفترة الماضية. ونوه أحمد أحمد ان مشاركة اساطير الكرة فى افريقيا، زادت البطولة ثقلا كبيرا وعلى رأسهم محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى والحاج ضيوف وصامويل ايتو - حضر المؤتمر وغادر سريعا بشكل غريب - وديديه دروجبا ويايا توريه. وأضاف أحمد أحمد: نظمنا العديد من اللقاءات وورش العمل مع اللجنة الفنية للنهوض بالمستوى العام، والآن لدينا 28 حكما و30 مساعدا لديهم القدرة على ادارة المباريات بمساعدة تقنية الفيديو (var) التى قررنا ان يتم استخدامها بداية من الدور ربع النهائى حتى نتلافى المشكلات.. فضلا عن انه امر معمول به فى العديد من المنافسات وقد يتفوق العنصر البشرى أحيانا على التقنية التى يتم الرجوع اليها، مثلما كان الحال فى إحدى المباريات التى شاهدتها فى الكونغو الديمقراطية أخيرا. وبسؤاله عن خروج جهاد جريشة من ادارة مباريات فى البطولة، تهرب رئيس الكاف من السؤال قائلا: تتم اختيارات الحكام عن طريق اللجنة المعنية والتى حددت قائمة المشاركين بناء على بعض المقومات وقد يكون عدم ادراج جهاد جريشة يرجع الى إصابته او أسباب فنية.. لا أعلم، فلا يمكننى تخطى المتخصصين المنوط لهم اختيار حكام البطولة. وعن ملاعب البطولة قال رئيس الكاف: زرنا جميع الاستادات بشكل شبه يومى وأستطيع القول ان الملاعب الستة فى المدن الأربع جاهزة تماما لاستضافة أكبر احداث الاتحاد، فضلا عن ان المسئولين فى مصر قاموا بتوفير ملعب احتياطى فى حالة حدوث أى مشكلات وهو امر محمود ومؤشر على النجاح. وبسؤاله عن دعوة عيسى حياتو رئيس الكاف الأسبق أجاب أحمد قائلا: أنتم دائما تسألونى عن حياتو! كيف يمكننى دعوته وهناك مشكلات فى ساحة المحاكم تعلمها الحكومة المصرية جيدا، فضلا عن ان الرجل لم يقم بتهنئتى حتى الآن رغم مرور عامين على وجودى بمنصبي. وفى نهاية المؤتمر شدد أحمد أن الاتحاد الإفريقيلا يمكنه الاعتراض على تعيين بعض الأشخاص من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم، وقال انه شخصيا أصر على وجود ممثل للفيفا داخل الاتحاد وهى فاطمة سامورا الأمين العام للفيفا والتى تستمر فى عملها حتى يناير العام المقبل، من اجل توضيح جميع الشائعات حول الفساد ووجود مشكلات إدارية.