سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال اجتماعها بالقاهرة: القوى الوطنية الليبية تؤكد دعمها للجيش الليبى ورفضها لمبادرة السراج.. إدانة الدعم القطرى والتركى لمليشيات العاصمة وإمدادهم بالمال والسلاح
أعلنت القوى الوطنية الليبية فى البيان الختامى لمؤتمر القوى الوطنية الليبية الذى انعقد بالقاهرة أمس دعمها اللامحدود للقوات المسلحة الليبية وجهود مكافحته للارهاب وللمليشيات فى طرابلس، داعين الى الاسراع فى تحرير العاصمة والقضاء التام على الإرهاب الذى وصفوه بالجاثم على صدور الليبيين طيلة السنوات الماضية، هذا بالاضافة الى تمكين المؤسسات المدنية الشرعية من ممارسة عملها فى جو آمن ومستقر، لتحقيق المشروع الوطنى الهادف إلى قيام دولة مدنية ديمقراطية يشارك فيها الشعب بكامل أطيافه، دون تفرقة. وقد وجهت القوى الوطنية الليبية بمكوناتها السياسية والاجتماعية جزيل شكرها لمصر وشعبها وقيادتها الرشيدة للدعم السياسى الذى قدمته وماتزال تقدمه للشعب الليبى لإخراج البلد من ازمته الراهنة. كما أكد المؤتمر رفضه لأى مبادرات طرحها فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية كونها ترسخ لفكرة اللا دولة، ودعت القوى أهل طرابلس والمدن المجاورة لها إلى ضرورة توعية أبنائهم المغرر بهم وانضموا إلى المليشيات وتسليم اسلحتهم، بعد استكمال عملية تطهير العاصمة. كما انتقدت القوى المؤتمر المبعوث الدولى إلى ليبيا غسان سلامة واتهمته بالانحياز الملحوظ لجهات بعينها وهو ما شكل عقبة فى تحقيق التسوية السياسية، وهو ما يستلزم اختيار شخصية حيادية جادة لهذا المنصب. كما ادان المؤتمر الدعم القطرى والتركى لمليشيات العاصمة وامدادهم بالمال والسلاح واستجلابهم للمرتزقة والإرهابيين من بؤر التوتر فى سوريا والعراق إلى العاصمة طرابلس لمحاربة الجيش الليبي. ودعا المؤتمر المجتمع الدولى إلى ضرورة تفهم طبيعة الاوضاع فى ليبيا وعدم قبول الشعب الليبى اى تدخل خارجى لفرض الوصاية عليه وعلى مستقبله السياسي.هذا بالاضافة الى ضرورة رفع الحظر عن تزويد القوات المسلحة بالسلاح . وأكدت القوى أن أى حل لا يمكن قبوله مالم يشترط سحب السلاح من المليشيات وتسليمه للجيش الليبى للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية. وأشادت فى مؤتمر، عقدته أمس فى القاهرة، بالدور الذى تقوم به مصر لمساندة ليبيا وجيشها الوطنى للحفاظ على مدنية الدولة وإنهاء سيطرة قوى التطرف والإرهاب على العاصمة طرابلس. كما دعت القوى الوطنية الليبية إلى ضرورة استعادة الدولة والحفاظ على وحدتها وسيادتها. وأشاد الدكتور مصطفى الزائدي، الأمين العام للحركة الوطنية الشعبية الليبية ونائب وزير الخارجية السابق، بدور مصر، قيادة وشعبا، مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيو وضعت نهاية للإرهاب ونظام الإخوان فى مصر. كما أشاد بدور القوات المسلحة الليبية، التى تحملت مسئولية تاريخية، وقال إن الليبيين فى معركة فرضت عليهم، وستستمر حتى القضاء على الارهاب، وأكد أن هناك محاولات لتشويه الحقائق لإظهار أن ما يجرى فى طرابلس هو صراع على السلطة، ولكن فى الحقيقة أن ذلك محض افتراء، ولابد أن يعترف العالم أن هذه المعركة يخوضها الشعب الليبى تحت قيادة جيشه الوطنى ضد الميليشيات الإرهابية، وأكد الزائدى أن الملتقى ضم قيادات ليبية من مختلف المناطق والتوجهات السياسية لإرسال رسالة أن الجميع ملتف حول الجيش ضد الإرهاب، خاصة أنه لقاء «ليبي- ليبي»، لإرساء أسس دولة ليبية حرة مستقلة ذات سيادة. ومن جانبه، أعرب سالم بوحرحورة الناطق باسم قبيلة الزوية وأحد أعضاء مشايخ برقة فى تصريحات ل «الأهرام» عن أمله فى لم الشتات الليبى والابتعاد عن الحروب، مؤكدا أهمية الحفاظ على وحدة ليبيا بأقاليمها الثلاثة، والحفاظ على سيادتها، مشيرا إلى أنه لن يتم ذلك إلا بدعم الجيش الليبي، الذى هو قادر وحده على تحرير الوطن وتطهيره من الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة. وأكد العجيلى بريني، رئيس المجلس الأعلى للقبائل الليبية، أن المؤتمر يعد بداية لوضع لبنة أساسية لقيام دولة ليبية واحدة ذات سيادة، وأشاد بدور الجيش الليبى فى محاربة الارهاب، وخاصة فى طرابلس لتحريرها من الجماعات المسلحة. أما بالعيد الشيخي، المستشار الاجتماعى للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، فقد أشاد بجيش مصر العظيم وبالرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا الى ان هذا اللقاء جمع الليبيين الشرفاء ، وأكد ان القوات الليبية تواصل انتصاراتها على الأرض، وان أمر الإخوان فى ليبيا انتهي، وأنه لا مكان لعصابات وقتلة تركيا والإخوان و القاعدة وقطر التى تحاول تنفيذ مشروع الإخوان فى ليبيا.