فى تطور عسكرى نادر على جبهة ريفى إدلب وحماة فى سوريا اعترفت وزارة الدفاع التركية أمس بقصف مواقع الجيش السورى بالأسلحة الثقيلة ردا على القصف الذى نفذه الجيش السورى ضد نقطة مراقبتها العسكرية فى بلدة مورك، بريف حماة الشمالي. وتعد الضربات التركية الأولى من نوعها فى المنطقة ضد القوات السورية، وهو ما ينذر باحتمال أن تتطور هذه المناوشات إلى نوع من الصدام العسكرى المباشر بين الجيشين التركى والسوري. وأوضحت الوزارة، فى بيان، أن نقطة المراقبة التاسعة لها، والمتمركزة فى بلدة مورك، استهدفت بقذائف مدفعية حاجزًا عسكريًا، شرقى البلدة، تابعًا للنظام السوري، مشيرة إلى إن هذا القصف جاء ردًا على قصف نفذه الجيش السورى ضد نقطة مراقبة تابعة لأنقرة التى رأت أن الهجوم كان متعمدا وليس عن طريق الخطأ. ولفت البيان إلى أن قصف النظام لنقطة مراقبتها لم يتسبب بخسائر بشرية، واقتصرت الأضرار على بعض التجهيزات والمعدات الموجودة فى نقطة المراقبة.