أيبينجى مدرب الكونغو ضمن أفضل 50 مدربا بالقارة.. وتشيدزامبوا للمرة الثالثة مع زيمبابوى
24 مدربا يقودون منتخبات القارة الإفريقية فى بطولة كأس الأمم الإفريقية التى تستضيفها مصر وتنطلق الجمعة المقبلة ، ومن بين هؤلاء المدربين من حقق اللقب والبطولات، ومنهم من لم يعرف طعم الانتصار ويتمنى لو يدون أول الألقاب فى سجله التدريبي، وسنستعرض فى حلقات مدربى منتخبات الفرق المشاركة فى المجموعات الست التى تتنافس على اللقب الأهم فى القارة السمراء. المجموعة الأولى تضم منتخبات »مصر، الكونغو الديمقراطية، أوغندا، زيمبابوي« وهناك قاسم مشترك بين مدربى المجموعة بعدم حصول أى منهم على لقب بطل أمم إفريقيا من قبل، لكن يأتى على رأس أفضل مدربى هذه المجموعة المكسيكى خافيير أجيرى مدرب الفراعنة، سواء لمشواره الحافل أو سيرته الذاتية.. وإلى مشوار كل مدرب وبدايته من خارج الخطوط. نبدأ من المنتخب الوطنى المصرى والذى يأتى على رأس المجموعة الأولي، فيتولى تدريب الفراعنة المكسيكى خافيير أجيرى أوناينديا، من مواليد 1 ديسمبر 1958 فى مكسيكوبالمكسيك وهو لاعب كرة قدم مكسيكى معتزل، وكان أجيرى عضواً فى المنتخب الوطنى للمكسيك وأصبح مدرباً فى مناسبتين منفصلتين، لكنه استقال بعد كأس العالم 2010. تولى تدريب منتخب مصر رسميًا فى 2 أغسطس 2018 ولمدة 4 أعوام تنتهى فى يوليو 2022. مسيرته التدريبية كبيرة وغنية حيث قام بتدريب عدة فرق، الفرق التى دربها أتلانتى إف سى المكسيكى 1995 1996، نادى باتشوكا المكسيكى 1998 2001، المكسيك المكسيكى 2001 2002، أوساسونا الاسبانى 2002 2006، اتليتكو مدريد الاسبانى 2006 2009، وعاد للمكسيك المكسيكى 2009 2010 ، ثم قاد ريال سرقسطة الاسبانى 2010 2011، وإسبانيول الاسبانى 2012 2014 ، ثم المنتخب اليابانى 2014 2015، وفريق الوحدة الاماراتى 2015 2017، قبل ان يتولى تدريب الفراعنة الآن. فى عام 2001 بدأ أجيرى مسيرته مع منتخب بلاده، وقاده وقتها للتأهل إلى كأس العالم 2002، وودع المونديال من دور ال16، وقاد المكسيك للتتويج بكأس كونكاكاف عام 2009 للمرة الثامنة فى تاريخها ، بالفوز على أمريكا بخماسية نظيفة. فى موسم 2015-2016 كانت أولى تجارب أجيرى فى المنطقة العربية، بقيادة الوحدة الإماراتي، والذى توج معه ببطولتى كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي. نذهب إلى فلوران إيبينجى مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية، 57 عاماً يتولى تدريب فيتا كلوب منذ عام 2012 وطوال 7 سنوات كاملة حقق فيها العديد من الإنجازات وصعد لنهائى دورى الأبطال 2014 قبل أن يخسر اللقب لمصلحة وفاق سطيف بفارق الأهداف فقط بين الذهاب والعودة، تم اختياره لقيادة منتخب بلاده فى عام 2014 وفجر مفاجأة من العيار الثقيل باحتلال المركز الثالث فى نسخة 2015 غينيا الاستوائية رغم تأهله من دور المجموعات ضمن أفضل الثوالث حينها. وصلت شهرة فلوران ايبينجى عالميا عندما اختارته مجلة »442« الأمريكية ضمن قائمة أفضل 50 مدربا فى العام فى عام 2015 وكان هو الإفريقى الوحيد بالقائمة. منتخب أوغندا ثالث منتخبات المجموعة الأولى يقوده الفرنسى سيباستيان ديسابر، ولد يوم 2 أغسطس 1976 فى مدينة فالانس بفرنسا، بدأ مسيرته التدريبية، بقيادة الوفاق الرياضى لروشفيل الفرنسى كمساعد مدرب 2004-2006، ثم تولى تدريب نفس الفريق 2006-2010، أسيك ميموسا كوت ديفوار 2010-2012 ، القطن الكاميروني2012-2013 ، الترجى التونسى 2013(مدير تقني)، ثم فى 2014 مدرب مؤقت للترجى ومديراً عاماً لنفس الفريق، وفى 2015 تولى مسئولية ريكرياتيفو ديسبورتيفو دو ليبولو الأنجولي، وفى العام نفسه نادى دبى الإماراتي، وفى عام 2016 تولى مسئولية شبيبة الساورة الجزائري، وحضر إلى مصر عن طريق الإسماعيلى فى عام 2017، قبل أن يتجه بعد ذلك إلى تدريب منتخب أوغندا حتى الآن. أول ألقاب سيباستيان ديسابر كانت مع أسيك ميموزا الإيفواري، وحقق بطولة الكأس بجانب الوصول إلى ربع نهائى بطولة دورى أبطال افريقيا، وفى الموسم التالى ، حقق لقب كأس السوبر الإيفوارى ووصل إلى دور ثمن النهائى فى كأس الكونفدرالية. وفى الكاميرون حقق مع فريق القطن لقب الدورى فى موسم 2012، كما تمكن من الوصول إلى نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا أمام الأهلى لكنه خسر أمام المارد الأحمر، وفى تونس توج ببطولة الدورى التونسى للقسم الثاني. فى موسم 2015-2016 تولى تدريب فريق ريكرياتيفو الأنجولي، وفاز معه بلقب الدورى للمرة الرابعة فى تاريخ النادي، كما توج بلقب كأس السوبر الأنجولى للمرة الأولى والوحيدة فى تاريخ النادي. آخر مدربى المجموعة الأولي، هو صنداى تشيدزامبوا المدير الفنى لمنتخب زيمبابوي، ولد تشيدزامبوا فى 4 مايو 1952 وكان أفضل مدافع فى الدورى الزيمبابوي، لعب خلال مشواره مع نادى فريق ديناموز هرارى بطل زيمبابوى ونجح فى تحقيق لقب الدورى فى 5 مرات مع الفريق، وعلى المستوى الدولى شارك مع المنتخب فى العديد من المباريات، اهمها تصفيات كأس العالم 82، والتى ودعها منتخب بلاده عقب الخسارة أمام الكاميرون ثم الاعتزال. بدأ تشيدزامبوا مسيرته التدريبية مع فريق ديناموز هرارى وقاده لتحقيق لقب الدورى فى 6 مرات من قبل ونجح فى قيادة الفريق الى نهائى دورى ابطال افريقيا عام 98 ليصبح من أفضل المدربين فى تاريخ النادي. كما تولى تدريب منتخب زيمبابوى ونجح فى قيادته إلى المشاركة فى نسخة 2004 لأمم إفريقيا، لكنه ودع البطولة متذيلًا المجموعة، ثم عاد مرة الثانية لمنتخب زيمبابوى خلال الفترة من 2008 وحتى 2010 ونجح فى قيادة المنتخب للفوز بكأس كوسافا عام 2009، ثم فضل الرحيل والاتجاه إلى جنوب افريقيا. تولى قيادة فريق ستات ستارز الجنوب إفريقى 2009، ثم تولى تدريب فريق بلاك ليوباردز الجنوب إفريقي، مرتين، الأولى فى 26 أكتوبر 2010 حتى 23أكتوبر 2011 والفترة الثانية من مايو 2012 حتى 30 أكتوبر قبل ان يقرر النادى تعيينه مستشارا فنيا للفريق حتى 2013. ثم عاد إلى المنتخب الزيمبابوى للمرة الثالثة، خلال الفترة من 2017 ونجح فى قيادة بلده للفوز ببطولة كوسافا 2018.