في ظل الجدل القائم حول منع النقاب علي الأراضي الفرنسية قامت قوات حفظ أمن الطرق بمدينة' نانت' بالقبض علي امراة31 عاما تقود سيارتها من خلف نقاب لا يظهر سوي العينين. والواقع ان ما القته الشرطة علي المراة من غرامة مادية-22 يورو, ومتابعتها قضائيا, لم يأت بسبب ارتدائها للنقاب انما للواقع النفسي الذي يسببه النقاب للفرنسيين من حساسية مفرطة, حيث انهم لم يتعودوا علي هذه الظاهرة في مجتمعاتهم. وفي ظل عدم تشريع يجرم القيادة برداء بعينه بفرنسا, جاء توقيف المراة لإجراء تحريات لمن يقبع وراء النقاب, وبعد فحص تام لم تجد الشرطة سوي ان العتب علي النظر مما يعرضها والآخرين لمخاطر الطريق وعلي نفس الصعيد ستتقدم الحكومة بمشروع قانون في مايو القادم لحظر ارتداء النقاب بكل الأماكن العامة في سائر أنحاء البلاد. وذلك علي الرغم من أن مجلس الدولة كان قد استبعد في وقت سابق حظرا شاملا للبرقع كون المشروع يفتقر لأي سند قانوني. والجدير بالذكر ان تعداد المنقبات بفرنسا لا يتعدي2000 امراة معظمهن من الفرنسيات الاصليات حسب تقارير صادرة عن وزارة الداخلية.