جذبن الأنظار إليهن وأصبحن حديث وسائل وسائل الإعلام، التى أشادت بهن لما حققنه من إنجازات فى مختلف المجالات بعدما تحدين كل العوائق ووصلن إلى ما يحلمن به.. وها هن الآن أصبحن أيقونات للتحدى ورمزا للقوة .. أوبرا وينفرى خضن معارك فى عدة جبهات لكن لم يستسلمن، فأصولهن الإفريقية غرست فيهن القوة والعزيمة ومنحتهن القدرة على الصبر، وتأتى فى مقدمتهن، أوبرا وينفرى، أشهر مذيعة فى أمريكا، ومن بين أكثر الشخصيات النسائية تأثيرا فى العالم. بينما نجحت ميشيل أوباما، عقب مساعدتها لزوجها للوصول للبيت الأبيض فى نيل شعبية كبيرة بعدما ركزت اهتمامها بقضايا اجتماعية. سيرينا ويليامز وكم من النساء والفتيات ذوات الأصول الإفريقية اللواتى نجحن فى تحقيق إنجازات رياضية أبهرت العالم، منهن لاعبة التنس الأمريكية، سيرينا ويليامز والتى فازت باللقب فى 23 بطولة، كذلك الأمريكية، سيمون بايلز، التى صنفت كواحدة من أفضل لاعبات الجمباز فى التاريخ بعد حصولها على 25 ميدالية، ولم يتجاوز عمرها ال 21 عاما. جانيت إيبس أما جانيت إيبس، التى تخصصت فى الفيزياء وعملت فى وكالة المخابرات الأمريكية، فقد اختارتها وكالة «ناسا» لتكون أول رائدة فضاء سمراء اللون تذهب فى مهمة فضائية دولية. إلين سيرليف وقد نجحت المرأة الإفريقية فى اعتلاء أعلى المناصب وشهد العالم بنجاحها، حيث فازت رئيسة ليبيريا السابقة، إلين سيرليف، بالانتخابات الرئاسية عام 2005 لتتولى حكم بلد أنهكتها الحرب الأهلية على مدى 14 عاما، وحققت مسيرة من الإنجازات بتحسين الوضع الاقتصادى فى البلاد وتقليل حجم الديون ، مما أهلها للحصول على جائزة النوبل للسلام عام 2011. ولا يمكن الحديث عن النساء الناجحات ذوات الأصول الإفريقية وإغفال المصريات اللواتى تركن بصمات واضحة فى مجالات عدة، ومن بينهن منى شندى، قائد وحدة الصواريخ فى البحرية الأسترالية، وأول من تولت منصب مستشار استراتيجى للشئون الثقافية الإسلامية لرئيس البحرية الأسترالية الملكية، ومسئول توجيه الموظفين فى مركز الدفاع للدراسات الإستراتيجية بأستراليا. دورين أسعد أما الناشطة فى مجال حقوق الإنسان والسياسة دورين أسعد، فهى أول مصرية تقتنص منصب «عمدة» فى تاريخ كندا بعدما فازت فى العام قبل الماضى بانتخابات رئاسة مدينة «بروسار» بمقاطعة «كيبيك». سيمون بايلز ميشيل أوباما