حروف وأرقام وألوان ..جميعها ذات دلالات ومعان تجتمع على تلك اللوحة المعدنية لتعطى «اسم» و«بصمة» متفردة لكل مركبة.. فتحدد مدينتها وطبيعة نشاطها .. وقبل أن تتحول إلى «شهادة ميلاد» جديدة لكل سيارة، كانت اللوحة مجرد رقاقة من الألومنيوم جاءت إلى مصنع اللوحات الذى يقع داخل مصلحة سك العملة مع الآلاف من الرقائق الأخرى لتٌقطع بمقاسات محددة ..وتغطى بالورق العاكس المؤمن.. ثم يلصق عليها بعناية شريط «الهولوجرام» الذى يحمل بيانات تأمينية منعا لأى تزوير.. ثم تنقسم اللوحات بعد ذلك ليدخل بعضها فى مراحل الطباعة الميكانيكية للأرقام والحروف والبعض الآخر «يكبس» يدويا ثم تحصل اللوحة على لونها المميز الذى يدل على طبيعة وظيفتها.. داخل مصنع اللوحات الذى يشبه خلية النحل لا تسمع سوى هدير الآلات، فالكل صامت والتركيز سيد الموقف حيث تأتى كشوف الأرقام والحروف من وزارة الداخلية لتطبع بعناية داخل المصنع. وينتج مصنع اللوحات الذى تم إنشاؤه عام 2010 نحو 4000 لوحة يوميا منها 1500 لوحة يدويا.