تتجه النية لدى الجهاز الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك إلى خوض معسكر إعداد خارجى خلال فترة توقف مسابقة الدورى بسبب منافسات كأس الأمم الإفريقية، ويأتى هذا القرار خاصة أنه عقب نهاية البطولة واستئناف مباريات الدورى لن يكون هناك أى متسع من الوقت أمام الجهاز الفنى لخوض فترة إعداد، وسيتلاحم الموسم الحالى المتبقى منه ثلاث مباريات للزمالك مع الموسم المقبل. وبرغم أن هناك أكثر من عرض خليجى لخوض الفريق معسكرا فى شهر يوليو القادم، فإن خالد جلال المدير الفنى للفريق يفضل السفر إلى أوروبا لما تتمتع به من مناخ جيد فى مثل هذا التوقيت من العام، وستتم مناقشة هذا الملف مع أمير مرتضى المشرف على الكرة للوصول إلى أفضل عرض متاح للفريق. وأكد خالد جلال أنه بدأ يفكر بطريقة عملية فى موقف الفريق من تلاحم المواسم، واعتبار موسم الفريق على الورق قد انتهي، واعتبار مبارياته الثلاث مع أندية الجونة والإسماعيلى والأهلى جزءا من الموسم المقبل، ليتم وضع برنامج إعداد يتناسب مع قوة المباريات، وأهميتها بالإضافة إلى وجودها قبل الموسم الجديد مباشرة، وهى أمور حسابية تخص أحمال الفريق وطريقة إعداده للموسم الجديد المتوقع له أن يكون طويلا بسبب ما تبقى من مباريات من الموسم الحالى سواء فى الدورى أو مسابقة الكأس. وفى ملف الانتقالات بدأت طيور الفريق المعارة من بداية الموسم، التوافد على النادى للحديث حول مستقبلها فى الموسم الجديد، وأبرزهم باسم مرسى وكابوريا وداوودا وسيسيه واحمد رفعت، وتتجه النيه لدى إدارة الكرة فى صرف النظر عن عودة باسم وكابوريا لعدم الحاجة إلى جهودهما مرة أخري، خاصة بعد عودة المهاجم الشاب مصطفى محمد، ويبدو أن فرص استمرار سيسيه مع الاتحاد السكندرى كبيرة بعد أن طلب مسئولو زعيم الثغر تجديد استعارة المهاجم، ونفس الأمر بالنسبة لأحمد رفعت المرشح للبقاء مع انبي، أما داوودا فيظل موقفه معلقا من العودة لحين التعرف على موقف التونسى فرجانى ساسي، وبقاؤه يعنى عدم الحاجة لعودة داوودا، والعكس صحيح. وسيكون كاسونجو محترف الفريق أبرز العائدين من الدورى السعودي، خاصة فى ظل الأنباء القوية التى تؤكد اقتراب رحيل حميد أحداد إلى فريق الرجاء المغربى بعد وصول عرض رسمى ورغبة اللاعب فى العودة إلى الدورى المغربى من جديد. عموما كل هذه الملفات ستكون حاضرة على طاولة مناقشات رئيس النادى مع المدير الفنى للاستقرار حول أفضل الخيارات بالنسبة للفريق فى الموسم الجديد، وجميعها لم يتم حسمها حتى الآن.
