عقب مغادرة تيريزا ماى منصبها رئيسة لحزب المحافظين أمس، فشل حزب «البريكست» فى الفوز بأول مقعد له فى البرلمان البريطانى أمام حزب العمال، أكبر أحزاب المعارضة، فى انتخابات فرعية حاسمة. وجاءت الانتخابات فى مدينة بيتربورو بشرق انجلترا حيث احتفظ حزب العمال بمقعد برلمانى له فى شرق إنجلترا أمس متفوقا بفارق يقل عن 700 صوت على حزب بريكست بزعامة نايجل فيراج. وفازت ليزا فوربس مرشحة حزب العمال ب 10400 صوت مقابل 9801 صوت لحزب بريكست. وحل المحافظون فى المركز الثالث لحصولهم على 7243 صوتا. وقالت فوربس فى خطاب فوزها «رغم تباين الآراء فى المدينة فإن حقيقة أن حزب بريكست قوبل بالرفض هنا فى بيتربورو تظهر أن سياسة الانقسام لن تنتصر». ومن جانبه، قال زعيم العمال جيريمى كوربن إن النتيجة «تظهر أنه رغم الانقسامات والأزمة بشأن بريكست، فعندما يتعلق الأمر بانتخابات تؤثر مباشرة على حياة الناس، فإن دعوة العمال إلى تغيير حقيقى لها دعم قوى. فى الوقت نفسه، كشف استطلاع للرأى أجرته وكالة «بلومبرج» للأنباء بأن قيمة الجنيه الإسترلينى قد تنخفض إلى أدنى معدلاتها فى حالة تولى سياسى متشدد من المتشككين فى الاتحاد الأوروبى رئاسة الحكومة البريطانية خلفا لتيريزا ماي.