انضمام صندوق مصر للمنتدى العالمى إلى الصناديق السيادية الدولية

أعلنت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، انضمام صندوق مصر السيادى إلى المنتدى العالمى للصناديق السيادية الدولية، حيث وافق المنتدى على انضمام صندوق مصر المؤسس حديثا ليصبح عضوا مشاركا بالمنتدى، ويضم عددا من الصناديق السيادية لأكثر من 30 دولة. ويقوم صندوق مصر من خلال هذه العضوية بقبول العمل على تطبيق المبادئ العامة للشفافية والاستثمار وإدارة المخاطر الخاصة بالصناديق السيادية والمعروفة باسم مبادئ سانتياجو، ومدة هذا النوع من العضوية بالمنتدى هى ثلاث سنوات يتحول بعدها الصندوق السيادى إلى العضوية الكاملة بعد الانتهاء من تأسيسه وتطبيق مبادئ سانتياجو والالتزام بالمراجعة السنوية على ذلك من قبل المنتدى. ويمنح انضمام صندوق مصر لمؤسسة عالمية متميزة ومتخصصة تجمع أفضل المؤسسات السيادية العالمية، عدة امتيازات للصندوق، ويبعث برسالة إيجابية إلى شركاء الاستثمار المحتملين.
ويأتى الهدف من بناء صندوق سيادى قوى ومستقل يعمل بكفاءة من أجل جذب الاستثمارات والإسهام فى التنمية المستديمة للاقتصاد المصري، وذلك من خلال تطبيق أفضل المعايير الدولية للشفافية والحوكمة والمسئولية المجتمعية، ويهدف الصندوق السيادى الأول لمصر، إلى التنمية الاقتصادية المستدبمة لموارد مصر الطبيعية وأصولها لتعظيم قيمتها للأجيال المقبلة، وسيركز الصندوق على الاستثمار المحلى بصفة أساسية فى شركات جديدة وقائمة ومجالات جديدة فى الاقتصاد المصرى، كما سيقوم الصندوق بمشاركة المستثمرين من القطاع الخاص استثمارًا ماليًا وفنيًا لزيادة كفاءة بعض أصول الدولة المستغلة وغير المستغلة لزيادة ربحية الأصول والشركات وايجاد فرص عمل فى مجالات مرتفعة الربحية وقطاعات ومناطق جغرافية واعدة استغلالها تستغل الأمثل، هذا فضلًا عن قيام صندوق مصر بالاستثمار مع القطاع الخاص المحلى والأجنبى من خلال صناديق فرعية وشركات تابعة مذللًا أى عوائق قد تواجه المستثمرين وعاملًا من خلال أنظمة عمل متطورة وتنافسية لجذب المستثمرين على العمل فى مختلف القطاعات بالاقتصاد المصري. وقال ماجد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المنتدى العالمى للصناديق السيادية الدولية حول قبول عضوية صندوق مصر، إن الصندوق سيتمكن من خلال عضويته بالمنتدى من الاستفادة من الخبرات المتنوعة لأعضاء المنتدى حين يقوم بتطبيق مبادئ سانتياجو، موضحًا أن عضوية ومشاركة صندوق مصر ستؤدى إلى تطبيق أنظمة وأسس عمل داخلية مقامة على أفضل المعايير الدولية، مما سيمكن الصندوق من تحقيق أهدافه بنجاح.