أحمد المنسى وهشام عشماوي, كل منهما بدأ حياته ضابطا بالجيش، الأول كان قائدا للكتيبة 103 صاعقة، استشهد مع عدد من الضباط والمجندين الجمعة 7 يوليو 2017 فى أثناء استهداف عناصر تنظيم داعش مدينة رفح. المنسى أحد الرجال الذين أقسموا على الولاء للوطن والدفاع عن أرضه، والثانى تخرج فى الكلية الحربية عام 2000، وتم فصله من القوات المسلحة عام 2009 بعد أن وسوس له الشيطان وسقط فى بئر الخيانة، وراح يخطط ويشارك فى أعمال إرهابية أبرزها اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات واستهداف أتوبيسات الأقباط الذين كانوا فى طريقهم الى دير الأنبا صموئيل بصحراء غرب المنيا. نحن أمام نموذجين: الأول أوفى بالعهد والثانى خان الأمانة، هذا ما يجعلنا نصفق للشهيد المنسى ونترحم على روحه الطاهرة، بينما نحاسب عشماوى على جرائمه لينال القصاص العادل بعد وصوله من ليبيا إلى مصر مساء الثلاثاء الماضى فى مشهد أثلج صدور أسر الشهداء والمصريين. هناك ملايين أمثال المنسى من الشهداء والأحياء الشرفاء المنسيين وهناك أيضا نموذج عشماوى وأعوان إبليس يعيشون بيننا ويسرقون فرحتنا وأحلامنا وحتما سيأتى يوم الحساب.. وما هو ببعيد . تقوى الله ليست فى الصيام والصلاة والعبادات فقط،تقوى الله فى حب الوطن وحماية أفراده ومؤسساته. كلمة أخيرة: درع الوطن نموذج مشرف للبرامج التليفزيونية الجادة والهادفة، لمسة الوفاء الوحيدة خلال شهر رمضان لأسر الشهداء فى الإعلام المصرى.البرنامج تقديم فولى أبو السعود وإخراج وليد الرفاعى على قناة ten، بالتعاون مع إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة وقطاع الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية. شكرا للقناة والزملاء الإعلاميين على الاهتمام بأسر الشهداء!. [email protected] لمزيد من مقالات حجاج الحسينى