تمسكت إدارة الأهلى بموقفها الكامل بعدم استمرار فريق الكرة فى مسابقة الدورى حال إقامة المباريات بعد بطولة أمم إفريقيا، وقالت إدارة الأهلى إنه من غير المنطقى عدم مراعاة تكافؤ الفرص إلا فى المواقف التى يكون الفريق الأحمر مضغوطا فيها، وهو ما حدث فى يناير وفبراير الماضيين، لكن حين جاء وقت المنافسين انحاز اتحاد الكرة لهم. وقرر مجلس الأهلى عقد اجتماع طارئ بعد غد السبت لدراسة موقف النادى من جميع جوانبه بشأن المواعيد التى يقترحها اتحاد الكرة بين الحين والآخر للمباريات المتبقية من مسابقتى الدورى والكأس، وسيستعرض المجلس الموقف كاملًا لاتخاذ القرارات التى تحفظ حقوق النادى قبل إعلان موقفه النهائي. وكان المجلس قد قرر فى اجتماعه الطارئ قبل اسبوع، عدم استكمال مسابقة الدورى حال تأجيل أى من مباريات الفريق الأول الى ما بعد بطولة الأمم الإفريقية، وحفظ حق النادى الأهلى المشروع فى الحصول على فترة راحة كافية بين الموسم الحالى والقادم بما يضمن راحة لاعبيه، وقيام النادى بالتجهيزات الفنية والإدارية المناسبة للموسم الجديد؛ تفاديًا لما تحمّله الأهلى وحده دون غيره خلال السنوات الثلاث الماضية، ولاعبوه، وجماهيره، من تبعات كثيرة؛ بسبب تلاحم المواسم على نحو غير مسبوق، بجانب عدم خوض بقية مباريات الدورى إلا بعد الانتهاء من إقامة كل المباريات المؤجلة لكافة الفرق قبل انطلاق مباريات الأسبوع ال34 من الدوري، قياسًا بما جرى مع النادى الأهلى بخصوص العامل الزمني فى وقت سابق، وكذلك الرفض القاطع لإقامة مباريات الأسبوع الأخير للدورى إلا فى وقت واحد؛ بما يضمن العدالة، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية؛ سواء التى فى المقدمة أو التى تصارع من أجل البقاء. وقال مصدر خاص بمجلس الإدارة إن النادى لن يتراجع خطوة واحدة عن موقفه، خاصة أنه يطالب فقط بتكافؤ الفرص، مؤكدا استعداد الأهلى لخسارة بطولة الدورى دفاعاً عن الحق والعدالة. وأضاف المصدر أن مسئولى الجبلاية أصدروا بيانا قبل أيام قالوا فيه إنهم سيتواصلون مع الاندية لدراسة الموقف من جميع جوانبه ومن بينها استكمال المسابقة دون وجود الدوليين، لكن الغريب أنه لم يحدث أى تواصل مع الأهلى سواء شفهياً او رسمياً. وأوضح ان إتحاد الكرة فى اجتماعه الأخير توصل إلى صيغة جدول لمسابقة الدورى كان من المفترض ان يتم الإعلان عنها، لكن حدث تعديل مفاجئ غير مفهوم ادى إلى صدور قرار آخر، وشدد على أن الأهلى لن يلعب مباراتى المقاولون والزمالك بفريق الشباب كما تردد، لكن الأمور واضحة ولا مواربة، فموقف النادى سليم بكل الطرق ومستعد للوصول إلى أبعد مدى للدفاع عن حقوقه.