* مجلس الإدارة: سندافع عن حقوقنا بكل الطرق.. وكل الخيارات متاحة أكد مجلس إدارة الأهلى تمسكه الشديد بعدم استكمال مسابقة الدورى حال تأجيل أى مباراة، لما بعد بطولة أمم افريقيا، ورفض المجلس كل الضغوط التى قام بها البعض بهدف تراجع إدارة النادى عن موقفها فى ظل الإجماع الكامل على تلك القرارات التى أصدرها المجلس فى ساعة مبكرة من صباح أمس. وقالت ادارة النادى ان القرارات التى أصدرها ليس الهدف منها «الشو» الإعلامى كما ردد البعض أو الضغط، ولكنها جاءت بعد دراسة متأنية للموقف وبإجماع كامل أعضاء المجلس، بل وحازت على رضا أغلب أندية الدورى أنفسهم لان كل شيء كان مدروسا ومقننا. وأضافت ادارة النادي، أن طلب الاهلى جاء لعدة أسباب، اولها ان اتحاد الكرة تلقى خطابا من الاتحاد الإفريقى يخطره فيه بأن آخر موعد للقيد الأفريقى للأندية سيكون نهاية يوليو، وأخفى مسئولو الجبلاية هذا الخطاب، وطبقا لما هو محدد مسبقا فإن جدول الدورى سينتهى 26 يوليو، اى يتبقى فقط أربعة أيام تكون مطالبا فيها بتسويق لاعبيك وشراء صفقات جديدة والعديد من الأمور الأخري. وأوضحت ادارة النادي، ان مجلس الإدارة فى قراراته راعى تكافؤ الفرص فى المنافسة، والهبوط بأن يلعب المنافس كل مؤجلاته، وهو ما يحدث فى كل دول العالم بل وفعلوا ذلك مع الاهلى نفسه فى وقت سابق، حين أجبروه على خوض 8 مباريات فى 24 يوما بفاصل زمنى 3أيام لكل مواجهة، وشدد عضو بمجلس الإدارة على انهم تعاونوا مع اتحاد الكرة كثيرا وتكبد فريقهم خسائر بالجملة، ما بين إصابات وغيرها ولكن ناديهم يتسلح باللوائح والنظم، ضد جدول المسابقة الذى لم يمر على تاريخ كرة القدم العالمية بان يكون فيها كلمة أو بحيث يتم تحديد الطرف الآخر للمباراة طبقا لموقفه من البقاء فى جدول المسابقة. وشددت ادارة النادي، على أنه لا تراجع عن الموقف والقرارات التى تم اتخاذها، وسوف يصل النادى الى ابعد مدى للدفاع عن حقوقه المشروعة، متسلحا باللوائح وتكافؤ الفرص فى مواجهة توجيه واضح للمسابقة بكل الطرق ليفوز بها طرف واحد معروف للجميع. وأكد الأهلي، أن سبب إصدار القرارات وعدم الانتظار لاجتماع اتحاد الكرة ، هو تكليف عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بتقديم تصور جديد وهو نفسه من قام بعمل الجدول الذى أثار حالة من الغضب الشديد، وردود الفعل العنيفة، بجانب ان الجولة ال34 ستكون قد بدأت فعليا ولن يكون هناك مجال للتراجع. كان مجلس الاهلى قد عقد اجتماعا طارئا استمر حتى الساعات الاولى من صباح أمس، وناقش موقف النادى من المواعيد الخاصة ببقية مباريات الدوري، والتى أعلنها اتحاد الكرة مؤخرًا، مما ترتب عليه عدم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين الأندية المتنافسة سواء فى المقدمة أو التى تصارع من أجل البقاء فى الممتاز، وأهدار حقوق بعض الأندية من جراء عدم إقامة المباريات المؤجلة قبل انطلاق مباريات الأسبوع الأخير للدوري، والتى تجاهل اتحاد الكرة إقامتها فى وقت واحد بالمخالفة لقواعد اللعب النظيف. وتطرق المجلس -حسب نص البيان الرسمي- فى اجتماعه إلى دراسة جدول الدورى منذ بداية الموسم وتعاون النادى الأهلى فى الكثير من الأوقات، وأداء مباراة كل 72 ساعة طوال ثمانى مباريات (الحقت بفريق الكرة أضرارا عديدة) وعدم التعقيب من جانب النادى على التأجيلات المتكررة للمباريات حرصًا على استقرار المسابقة وتهدئة الأجواء أملًا فى أن يطلع الكل بمسئولياته ويحافظ على حقوق كل الأطراف. وشهد الاجتماع مناقشات طويلة حول الضرر البالغ الذى سوف يلحق بالنادى الأهلى مجددًا، من جراء عدم أستكمال مسابقة الدورى قبل انطلاق بطولة الأمم الإفريقية، وحاجته إلى فترة زمنية تكفى للتجهيزات الفنية والادارية، فى الوقت نفسه ينتهى القيد الإفريقى للأندية المصرية المشاركة فى البطولات الإفريقية يوم 31/7/2019، وبالتالى لن يكون هناك وقت سوى أسبوع واحد فقط للقيام بكل ما سبق الإشارة إليه، فضلًا عن خطورة تلاحم المواسم والتى تسببت فى إصابات اللاعبين وفقدانهم لمستواهم البدنى والفني. وقرر مجلس ادارة الاهلى عدم أستكمال مسابقة الدورى حال تأجيل أى من مباريات النادى إلى ما بعد بطولة الأمم الافريقية، وحفظ حق النادى الأهلى المشروع فى الحصول على فترة راحة كافية بين الموسم الحالى والقادم، وكذلك عدم خوض بقية مباريات الدورى إلا بعد الانتهاء من إقامة كل المباريات المؤجلة لكافة الفرق قبل إنطلاق مباريات الأسبوع ال 34 للدوري، قياسٍا بما جرى مع النادى الأهلى بخصوص العامل الزمنى عند أداء مبارياته المؤجلة فى السابق. وقال المجلس فى بيانه: إنه يرفض بشكل قاطع إقامة مباريات الأسبوع الأخير للدورى إلا فى وقت واحد، بما يضمن العدالة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية سواء فى المقدمة أو التى تصارع من أجل البقاء،وكذلك عدم الممانعة فى أداء المباريات المؤجلة من كأس مصر خلال الفترة التى تقام فيها المباريات المؤجلة من بطولة الدوري، مادامت هناك رغبة لدى اتحاد الكرة فى استكمال المسابقتين هذا الموسم.