اتهم المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبى، أمس، المبعوث الدولى لليبيا، غسان سلامة، بالانحياز، واعتبره وسيطا غير محايد. وشدد على وحدة ليبيا، قائلا: «تقسيم البلاد ربما هو ما يريده خصومنا، لكن هذا لن يحصل أبدا ما دمت حيا». فى الوقت نفسه، تعهد «حفتر»، فى تصريحات لمجلة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، بالعفو عن المسلحين الذين يقاتلون فى صفوف الميليشيات المسلحة فى طرابلس إذا سلموا أسلحتهم. وأضاف: «بالطبع، الحل السياسى يظل هو الهدف، لكن للعودة إلى السياسة يجب أولا القضاء على الميليشيات، فالمشكلة فى طرابلس أمنية طالما استمر وجود الميليشيات». وتابع: «لا نريد لهذه الحرب أن تستمر، ونأمل فى حل سريع»، موضحا أن تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة يبقى هو الهدف. يأتى ذلك فى الوقت الذى تحتدم فيه المعارك على جميع المحاور القريبة من تخوم العاصمة الليبية (طرابلس). [التطورات الليبية ص6]