«ما أن يذكر اسم سيناء إلا وتستدعى الذاكرة الإرهاب والأمن ولايرى الجانب الآخر لسيناء».. بهذه الكلمات بدأ الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء كلماته قائلا إن جميع المواطنين يشعرون بالأمن والأمان وإن صح القول نقول «رمضان بطعم الأمن والأمان بسيناء» بفضل الله أولا وفضل ما حققته رجالات القوات المسلحة والشرطة فى سيناء من القضاء على الإرهاب، حيث أصبحت الخيام الرمضانية تملأ الأماكن فى أمسيات غنائية تكتظ بالحاضرين من جميع الأعمار فى تواصل حتى وقت السحور دون أن يعكر صفوهم وفرحتهم أى حادث.وأضاف المحافظ أن الحياة بسيناء عادت إلى شكلها الطبيعي، حيث يمارس المواطنون كل المظاهر بالاحتفالات والعبادات بحرية تامة ونصب موائد الإفطار على شاطئ العريش وإقامة الاحتفالات والمسابقات، ومحو الآثار السلبية التى ما زالت تعلق فى ذاكرة المواطنين بمحافظات مصر المختلفة. «الأهرام» من داخل الخيمة الرمضانية والتى أعدتها مديرية الشباب والرياضة بالعريش يقول إيهاب بيته وكيل وزارة الشباب والرياضة بالعريش، إن فكرة إنشاء هذه الخيمة من أجل الترفيه عن المواطنين، حيث تم إقامتها بوسط مدينة العريش وتسعى لمئات الشباب وتشمل يوميا فقرات غنائية من فرقة فنون شمال سيناء وفلكلور ورقصات بدوية من التراث السيناوى تتخللها فقرات شعرية. وأضاف بيته أن الإقبال على الخيمة الرمضانية كثيف للغاية وأن المشاركين من مختلف الأعمار، وتهدف إلى أن نوجه رسالة بأن سيناء آمنه تماما وأنها تتمتع بكل الطقوس الرمضانية التى تتمتع بها المحافظات الأخري. وتقول فاتن غيث مقدمة البرامج بالخيمة الرمضانية بالعريش إن هناك حالة من الفرحة والسرور لدى أبناء سيناء نوفرها من خلال الخيمة الرمضانية من فقرات وأغانى يحبها الشباب والأطفال، وأضافت أن جميع أبناء سيناء، مشاركون فى هذه الخيمة فهناك مواهب شابة يتم إبرازها وعرضها على الجمهور السيناوى فى مختلف المجالات الغنائية والشعرية والرقص الفلكلورى الشعب ذات الطابع البدوي.