شارك الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أمس فى حفل تنصيب الرئيس سيريل رامافوزا نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى بالعاصمة الجنوب إفريقية «بريتوريا»، فى إطار حرص مصر على توطيد علاقاتها بأشقائها الأفارقة، لاسيما فى ظل رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقي. وكان مدبولى قد وصل الى جنوب افريقيا فى ساعة مبكرة من فجر أمس وتحرك من مقر إقامته بأحد فنادق مدينة جوهانسبرج صباح أمس متوجها نحو العاصمة الجنوب إفريقية «بريتوريا» للمشاركة فى الاحتفالية الضخمة التى شهدها ستاد «لوفتس»، تحت شعار «معاً نحتفل بالديمقراطية.. التجديد والنمو من أجل جنوب إفريقيا أفضل»، وهو اليوم الذى يتوافق أيضا مع احتفالات «يوم إفريقيا»، تتويجا لنتائج الانتخابات العامة (الوطنية و المحافظات)، التى اجريت فى 8 مايو الجاري، وأعلنت نتيجتها النهائية فى 11 مايو بفوز حزب المؤتمر الوطنى الأفريقى «الحزب الحاكم» بأغلبية برلمانية «230 مقعدا من أصل 400 مقعد»، والرئيس «رامافوزا» هو رئيس الحزب، وذلك بعد ان قام أعضاء البرلمان الجدد بحلف اليمين فى الجلسة التى عقدت الأربعاء الماضي بمقر البرلمان فى مدينة كيب تاون، وقام أعضاء البرلمان بعد حلف اليمين، بانتخاب رئيس للجمهورية فى الجلسة نفسها. وشهدت الاحتفالية مشاركة عدد كبير من رؤساء الدول الإفريقية، ورؤساء «دول تجمع تنمية الجنوب الإفريقي- سادك»، ورؤساء التجمعات الاقتصادية الإقليمية فى القارة، الى جانب مجموعة من الشخصيات الدولية البارزة من بينهم أنطونيو جوتيريش أمين عام الأممالمتحدة والبروفيسور موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد، إضافة إلى ممثلى عدد كبير من الدول الأخرى من المبعوثين الشخصيين والسفراء وممثليها المعتمدين فى «جنوب إفريقيا». كما قام الرئيس «رامافوزا» بدعوة 4500 شخصية من مختلف أنحاء «جنوب إفريقيا»، ومن بينهم أعضاء البرلمان، والوزراء، ورؤساء المحافظات، وبعض المسئولين، وأعضاء الهيئات القضائية، وبعض المستثمرين ورجال الأعمال، وبعض القادة التقليديين.