بعد أن كتبت فى هذا المكان منذ أسبوعين ان معظم مثقفى كوبا وكتابها لم يعودوا يتعاطفون مع القضية الفلسطينية اتصل بى السيد دينيس كاساريس بينيتيز مستشار السفارة الكوبية بالقاهرة وجاء إلى الأهرام محملا بالوثائق التى تؤكد موقف كوبا الرسمى والشعبى الداعم للقضية الفلسطينية وأن لديها عددا كبيرا من الطلبة الفلسطينيين يتعلمون فى جامعاتها بالمجان ولديها سفارة فلسطينية فى هافانا، وسيظل موقف كوبا ثابتا من القضايا العربية ولن يتغير فهى ترفض اى علاقات مع اسرائيل و نقل السفارة الامريكية للقدس وضم الجولان السورية لاسرائيل وان رأى الكاتب الكوبى انطونيو دى كاسترو الذى اوردته فى المقال يخصه وحده ولا يمثل رأى غالبية المثقفين الكوبيين وانه يعيش خارج كوبا فى الولاياتالمتحدةالامريكية. وأكد أن العلاقات المصرية الكوبية راسخة تمتد لاكثر من 60 عاما والشعب الكوبى يقدر الموقف المصرى الرافض لاستمرار العقوبات الاقتصادية على بلاده - كوبا اطول دولة يطبق عليها العقوبات الاقتصادية- لكنها ستظل صامدة امام العقوبات الجنونية الامريكية بعد استخدام قانون هيلمز بيرتون الذى يمكن اى شخص من رفع دعاوى قضائية امام المحاكم الأمريكية للحصول على تعويضات للممتلكات المصادرة التى أممتها الثورة الكوبية و معظمها أراض عليها مدارس ومستشفيات ومصانع. كان حديث دينيس وزميله خورخى ماسون وديا، فقد عبرا عن سعادتهما بوجودهما فى الاهرام اعرق صحف الشرق الأوسط، قائلين: رمضان كريم اما ابلغ دليل على عشق الكوبيين للفلسطينيين عندما رأيت دينيس تتهلل اساريره وهو يشاهد بعض الصور على جدران الاهرام مشيرا لإحداها قائلا: هذه صورة الثائرة الفلسطينية عهد التميمي. لمزيد من مقالات نبيل السجينى