بدعوة كريمة من اللواء إبراهيم الديب مساعد وزير الداخلية للإدارة العامة للأموال العامة، لتلقى البلاغات ضد الدخلاء على الصحافة، قضيت والزميل حسين الزناتى عضو مجلس نقابة الصحفيين أكثر من ثلاث ساعات مع كبار ضباط الإدارة، قدم الزناتى ملف الدخلاء ووقائع تزوير فى استمارات الحصول على بطاقة الرقم القومى من مصلحة الأحوال المدنية وعليها خاتم شعار الجمهورية، قام بتسليم الاستمارات مواطن كان يتعاون مع كيان يمارس النصب ويزعم منح عضوية نقابة الصحفيين واستخراج بطاقة مدون بها مهنة صحفى، المواطن اعترف انه لم يكن يعلم أن الكيان يمارس النصب إلا بعد حملة نقابة الصحفيين على الدخلاء فسارع بإبلاغ النقابة وقدم عددا كبيرا من الكارنيهات واستمارات الرقم القومى التى كان يقوم بتجميعها وتحصيل مبالغ من أصحابها مقابل حصولهم على بطاقة وكارنيه يثبت عملهم فى الصحافة، ولكن بخبرة أحد كبار الضباط المتخصصين فى مكافحة التزييف والتزوير تأكد أن خاتم شعار الجمهورية مزور. هذه الواقعة الخطيرة مؤشر خطير على احتمال حصول البعض على بطاقات الرقم القومى بعد تزوير مهنة صحفى. الأمر يحتاج إلى مراجعة جميع بطاقات الصحفيين بين نقابتهم ومصلحة الأحوال المدنية لقطع الشك باليقين، ولا يخلو الأمر أيضا من احتمال حصول أعضاء فى نقابة الصحفيين على درجات البكالوريوس والليسانس مزورة بعد أن أكد لى زميل عضو سابق بمجلس النقابة اكتشاف حالات تزوير فى مؤهلات عدد من الصحفيين. نحن أمام محاولات من النصابين للحصول على عضوية النقابة أو المهنة صحفى، سواء من خلال مؤهلات أو بطاقات مزورة، نحن أمام طوفان التزوير من داخل وخارج نقابة الصحفيين مطلوب تطهير صاحبة الجلالة من الدخلاء والمزورين والنصابين. [email protected] لمزيد من مقالات حجاج الحسينى