بدأت جماهير مهرجان كان السينمائى الدولى تننفس الصعداء مع بدء توافد النجوم من العيار الثقيل على المهرجان، ووجدت الجماهير مبررا لوقوفها تحت الامطار التى بدأت تهطل على المدينة كعادة كل عام، مع ظهور انطونيو بانديراس وبينيلوبى كروز احد اشهر واهم نجوم السينما الاسبانية ، والتى امتدت جماهيريتهما الى كل بلاد العالم، كلاهما جاء مشاركا فى بطولة فيلم الالم والمجد للمخرج الاسبانى الكبير بيدرو المودوبار، احد رموز السينما العالمية، ويحكى الفيلم المستمد جزئيا من سيرته الذاتية عن سنوات طفولته وتفتح وعيه وعن معاناته الحالية مع المرض، وعرض كذلك بقسم «نظرة ما» الفيلم الجزائرى «بابيشا» للمخرجة مونيا مدور. ومعنى العنوان الشابات الجزائريات ويحكى عن معاناتهن اثناء سنوات العشرية السوداء بالجزائر وقت سيطرة الارهاب على مقدرات الحياة هناك، واصرار بطلة الفيلم على اقتناص حريتها رغم التشدد والتطرف. واقيم كذلك مؤتمر صحفى استثنائى تحت عنوان «قاوم وابدع» لحركة تضامن دولية اسمها «نحن جاهزون» وهدفها اطلاق صرخات تحذير عالمية ضد ظواهر تغير المناخ والاحتباس الحرارى فى العالم، وهى الحركة التى بدأها شباب فرنسى دون سن العشرين، وضموا اليها اكثر من مائتى شخصية عامة وسينمائى وفنان من ضمنهم وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة فرانسواز نيسن والمخرج سيريل ديون اللذان تصدرا المؤتمر، وعرض كذلك الفيلم النمساوى «جو الصغير» اخراج جيسيكا هاوزنر ويحذر بدوره من مخاطر الهندسة الجينية فى الزراعة وقدرتها على تدمير حياة الانسان اذا اسئ استخدامها. بينيلوبى كروز