الناس أحبت وعشقت كرة القدم.. لأن ما يدور فى ملعبها.. صورة طبق الأصل لما هو قائم فى الحياة!. فلسفة كرة القدم.. التقدم بالكرة للأمام تجاه مرمى المنافس للتهديف فيه لأجل الفوز عليه.. وفى الوقت ذاته.. الوعى بتأمين الدفاعات لأجل ألا يخترقها المنافس ويسجل هو فى مرماك!. التنافس فى الكورة والحياة.. هدفه واحد.. التقدم والنجاح والانتصار!. الناس أحبت الكرة.. لأنها تُشبع غريزة الانتماء!.. الفريق الذى أنتمى إليه وأحبه وأشجعه.. يحقق لى.. النجاح والتقدم والزهو والانتصار.. مرات ومرات على مدى الموسم.. وهو الأمر الصعب على الإنسان تحقيقه فى الحياة بنفس المعدلات!. الكرة مثل الحياة.. أتاحت لى من خلال انتمائى لفريق فيها.. الفرحة والبهجة والسعادة.. وأيضًا.. الضيق والنكد والحزن!. الكرة.. فى أى مباراة لها دروس لا تحصى فى الحياة.. أولها وأهمها.. نحن قبل أنا.. هى الضمانة الأكيدة لاستمرار التقدم والنجاح والانتصار!. المعنى.. النجوم مهمة.. لكن الجماعية أهم.. لأن الكرة لعبة جماعية!. من كرة القدم يتعلم البشر.. كيفية العودة!. تقدم المنافس بهدف.. كيف تعود للمباراة.. والتعبير مجازى.. لأنك لم تترك المباراة حتى تعود لها.. إنما المقصود.. كيف تتخلص فى أسرع وقت من سلبيات التأخر بهدف.. وتدارك الخطأ أو الأخطاء التى تسببت فى الهدف.. والعودة منافسًا يسعى للتعادل والفوز.. لا مستسلمًا للهزيمة.. وهذا هو المقصود بتعبير العودة للمباراة!. من كرة القدم.. نتعلم كيف نعود وننهض من كبوة فى الحياة!. نتعلم من الكرة.. أنه لا يوجد مستحيل!. خسرت بالثلاثة فى جولة.. وارد وممكن أن تكسب بالأربعة فى التالية.. مثلما فعلها ليفربول مع برشلونة فى دورى أبطال أوروبا هذا الموسم.. وكما فعلها برشلونة مع باريس سان جيرمان الموسم الماضى بصورة لا معقولة.. لكن طالما لا وجود للمستحيل.. فاللامعقول فى مباراة يصبح فى أخرى عين العقل!. ....................................................... كرة القدم التى نراها فى الدوريات الأوروبية الكبيرة والبطولات الأوروبية.. هى التى أقصدها فى كلامى السابق.. وليس «الكورة» الموجودة عندنا.. التى هى شبه كرة القدم الموجودة هناك.. وفقًا لرؤية الفنان الكبير صلاح السعدنى.. شفاه الله.. صاحب نظرية «الشبهية».. وهى أن الموجود عندنا.. شبه الموجود هناك!. ملاعب شبه ملاعبهم فى الطول والعرض فقط.. وخلاف ذلك لا وجه للمقارنة.. بين أرض ملعب خضراء مستوية.. والذى فيها بقايا «نجيل» أصفر منحول.. وحفر ونقر وتراب!. عندنا لاعبون بيلبسوا فانلات وشورتات وأحذية.. شبه التى يلبسونها هناك.. لكن «الشبه» معدوم فى فارق اللياقة البدنية وفى فارق المهارات الكروية وفى فارق ثقافة الاحتراف وأقصد النظام والالتزام والسلوك والانضباط.. باختصار فى كل شىء!. الذى أنا فى دهشة منه.. ردود فعلنا على ما شاهدناه مؤخرًا فى بطولة دورى أبطال أوروبا.. ليس فقط ليفربول مع برشلونة وتوتنهام مع أياكس أمستردام.. إنما أيضًا تشيلسى وفرانكفورت فى بطولة الدورى الأوروبى!. فوجئنا واستغربنا وذهلنا.. وبنفس القدر سخرنا من «الكورة» الموجودة عندنا.. «بالقفشات والإفيهات».. مكتفين وقانعين.. بتكفينها والمشى فى جنازتها!. أحد منا لم يسأل نفسه: ممكن نلعب كرة القدم التى يلعبونها؟. السؤال الذى لم يطرحه أحد.. أتصدى له أنا بالإجابة وأقول: والله نقدر نكون زيهم وأفضل منهم!. كيف؟. ....................................................... نبدأ كرة القدم من «الأول» لا من الآخر!. يعنى إيه؟. يعنى كرة القدم لعبة عناصرها كثيرة.. لاعب ومدرب وإدارى وحكم وجمهور وإعلام وإدارة وعقود احتراف وعقود رعاية وأشياء كثيرة جدًا بعد أن أصبحت كرة القدم صناعة.. إلا أن!. يبقى اللاعب أساس هذه الصناعة.. وأقصد الموهبة الكروية وإن شئنا الدقة.. العبقرية الكروية.. ومن هنا تبدأ الحكاية.. بسؤال!. إن كانت المواهب هى الأساس.. فهل مصر تنجب هذه المواهب؟. الإجابة إما نعم أو لا؟. إن كانت نعم.. نتكلم!. وإن كانت لا.. نفضها سيرة.. وكفاية علينا الفرجة عليهم والإشادة بهم والتريقة علينا!. نعم.. مصر أرضها مليئة بالمواهب فى كل المجالات لا الكرة وحدها.. والكارثة القائمة من سنين طويلة طويلة.. أن الغالبية العظمى من هذه المواهب.. ذهبت وتذهب إلى حال سبيلها وهى لم تعرف أنها موهوبة ولم نعرف نحن أنها موهوبة.. لأنها ببساطة لم تمارس من الأصل النشاط التى هى موهوبة فيه.. وهى لم تمارس لأنه أصلًا لا يوجد مكان للممارسة!. فى الكرة مثلًا.. لم تجد مساحة الأرض التى تمارس فيها لعب الكرة.. لأن هذه الممارسة.. هى فقط التى ستكشف لنا عن المواهب.. وبدونها تضيع على مصر مواهبها.. وإن أردنا الدقة.. فوق ال90% من مواهبها فى الكرة وغير الكرة!. من هنا يبدأ الإصلاح ومن هنا تبدأ الرحلة.. من خلال هذه النقاط: 1- لأجل أن نكتشف كل مواهبنا.. لابد أن يمارس كل أطفالنا الكرة!. ليه؟. لأن ممارسة الكرة هى الوسيلة الوحيدة للكشف عن المواهب.. لأن الموهوب لا يعرف ولا نحن نعرف أنه موهوب.. إلا إذا وجد مساحة الأرض التى يلعب عليها.. وهذه الأرض غير موجودة حاليًا.. لكنها محلولة.. لأننا نعيش على أقل من 10% من مساحة أرض مصر!. والحل؟. الحل عند الحكومة.. المطلوب منها تذكر أن ممارسة الرياضة حق لكل مواطن.. كما قال الدستور!. تذكر الحكومة أن هذا الحق مازال كلامًا على ورق.. والنسبة الغالبة من أطفالنا وشبابنا ليسوا أعضاء فى مراكز شباب وأندية وبالتالى محرومون من ممارسة الكرة وغير الكرة.. والكارثة!. المحظوظون بعضوية مركز شباب أو ناد.. أغلبهم لا يستطيع ممارسة أى رياضة رغم أنه داخل هيئة رياضية!. كيف؟. لأن اللعب بفلوس.. وإيجار ملعب كرة خماسى فى أصغر مركز شباب.. وصل إلى 250 و300 جنيه فى الساعة!. هذا الوضع الشاذ المائل.. نسف فكرة الممارسة.. وعليه أكثر من 90% من أطفالنا وشبابنا.. تحولوا رغم أنفهم إلى متفرجين.. لنخسر التعرف على المواهب الموجودة بينهم.. والخسارة الأكبر.. أن الطاقات الكبيرة داخلهم بقيت مختزنة.. قنابل موقوتة.. لا أحد يعرف من وأين تتفجر.. فى إدمان أم تطرف؟. الحل عند الحكومة وتقدر عليه ولن يضيف عبئًا على الميزانية!. الحل أن تقتنع الحكومة بأن تخصيص مساحة أرض 30*50 مترًا ملعبًا خماسيًا.. أهميته وفائدته وقيمته.. تسبق أهمية تخصيص هذه المساحة لمدرسة أو مستشفى أو لأى مشروع!. لماذا؟. لأنه استثمار فى أغلى ما نملك.. أطفالنا وشبابنا!. لأنه السبيل الوحيد للكشف عن المواهب الكروية التى أعطاها الله لنا ولا نراها.. ومهم جدًا معرفتها.. لأن موهبة واحدة.. واجهة دعاية عالمية جبارة!. وحياة محمد صلاح جبارة!. مطلوب أرض ل100 ملعب خماسى صغير فى كل محافظة!. الحكومة تخصص الأرض ومعظم المحافظات لها ظهير صحراوى هائل!. هذه الأرض يتم تخصيصها لوزارة الشباب والرياضة.. لتكون ملاعب مفتوحة تدار بمعرفة الوزارة!. سبوبة الترتان.. بَحْ!. هذه الملاعب أرضيتها أسفلت.. ببلاش كده.. وليس ترتان أو أى نوع صناعى تكلفته ملايين وعمره سنة أو سنتين ومحتاج تغيير.. ودرجة صلابته أعلى من الأسفلت.. ولماذا نذهب بعيدًا.. نحن لسنا أغنى من إيطاليا.. التى شاهدت فيها بطولة دولية فى كرة اليد.. تقام على صالة أرضيتها أسفلت فى باليرمو!. الأسفلت ببلاش بالنسبة للترتان.. والملعب الخماسى.. شباب القرية أو الحى.. قادرون على تكلفة رصفه وتخطيطه.. ومديرية الشباب.. تقوم بتعيين موظف مديرًا له.. لتنظيم استخدام الملعب.. بإيجار فى حدود ال20 جنيهًا فى الساعة.. يتقاسمها الفريقان.. لأجل الكهرباء ليلًا وصيانة أسواره وشباك المرمى! إنشاء 3000 ملعب خماسى فى محافظات مصر.. يرفع نسبة الممارسة من بضعة آلاف الآن.. إلى عدة ملايين من الأطفال والشباب.. وهذا معناه أننا اقتربنا من أن نتعرف على كل مواهبنا.. وتلك بداية المشوار الطويل.. وليست نهايته كما نظن!. 2- مطلوب من وزارة الشباب والرياضة.. إضافة هيئتين رياضيتين جديدتين إلى الهيئات الرياضية الموجودة حاليًا فى القانون.. وهى مراكز الشباب والأندية والاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية. الأولى هيئات الممارسة.. التى تتيح الفرصة أمام كل طفل وشاب.. لممارسة الرياضة بدون أى عوائق.. باعتبار ممارسة الرياضة حقًا دستوريًا!. على فكرة.. لا قانون الرياضة القديم ولا القانون الجديد.. يعرف شيئًا عن الممارسة.. أهم قطاع فى الرياضة.. لأنه بدون ممارسة.. مستحيل أن تكون هناك منافسة مصنفة!. الثانية.. هيئات رياضية متخصصة فى لعبة واحدة وحتى سن ال17 سنة.. وهى حاضنة.. ومقصورة على المواهب.. التى نكتشفها من ملاعب الممارسة.. وهذه أول خطوة فى صناعة النجوم العالمية!. هيئات متخصصة فى كرة القدم مقصورة على المواهب.. تخضع لإشراف الدولة.. ويسمح للقطاع الخاص بإنشائها.. فى إطار منظومة منضبطة!. مناهجها الكروية والبدنية والسلوكية.. موحدة من خلال خبراء عالميين يضعون خطة الإعداد لمدة خمس أو ست سنوات.. ويقسمونها للمرحلة السنوية والشهرية إلى أن يصلوا إلى وحدة التدريب اليومية.. خطط الإعداد.. تتحمل تكلفتها الدولة.. بتعاقدها مع أهم خبراء هذه المرحلة السنية.. وهؤلاء يحاضرون المدربين الذين سيعملون فى هيئات المواهب.. وبذلك نضمن خضوع مواهبنا.. لبرامج موحدة مهاريًا وبدنيًا وثقافيًا.. والمقصود بها ثقافة الاحتراف.. التى يتم تلقينها للمواهب الصغيرة.. لصعوبة تعلمها فى السن الكبيرة.. وهى النظام والالتزام والنوم بمواعيد والأكل بمواصفات وكيفية التعامل مع الشهرة والنجومية والفلوس.. وتلك الحكاية.. قصفت أعمار أغلب مواهبنا.. فى الماضى والحاضر!. 3- كل النجوم العالميين الذين يبهرون العالم كله.. خضعوا لخطة إعداد طويلة!. ميسى أعظم المواهب الكروية الحالية مثال لذلك.. وهو فى مدرسة برشلونة للموهوبين من ال12 سنة!. وجدوا أمامهم موهبة فذة.. صحيح مشاكلها الصحية كثيرة.. لكنهم تعاملوا معها من خلال خطة إعداد متصلة لخمس سنوات.. قدمت موهبة فذة لعبت مع الكبار فى عمر ال17 سنة!. فلسفة العمل فى هيئات الموهوبين.. قائمة على خضوع الموهبة إلى برنامج لياقة بدنية مقنن وفقًا للسن.. به تكتسب الموهبة كل عناصر اللياقة البدنية فى سن ال17 وفى نفس الوقت خطة الإعداد الفنى.. التى تبدأ بإكساب الموهبة كل مهارات الكرة على مدى سنتين.. بعدها تبدأ المرحلة الأهم التى لا نعرف عنها شيئًا هنا!. 4- أتكلم عن مرحلة تحويل المهارات الكروية إلى عادات حركية تتم لا إراديًا!. يعنى إيه؟. المشى مثلًا مهارة حركية.. الطفل عندما يبدأ التحول من الزحف إلى المشى.. مهارته فى المشى معدومة!. كل ما ييجى يقف يقع!. يحاول ويقع.. وينهض ويقع إلى أن يتعلم الوقوف.. لكن المشى لا!. كلما حاول المشى وقع.. لكن بالتكرار ومع الوقت يوم واثنين وأسبوع وأسبوعين.. ينجح فى المشى خطوات دون وقوع.. ومع الأيام.. الخطوات تصبح أمتارًا.. إلى أن يتقن مهارة المشى!. هنا.. مهارة المشى أصبحت عادة حركية.. تتم تأديتها تلقائيًا بصورة لا إرادية.. من المخ للجهاز العصبى إلى الجهاز العضلى. وفى الكرة.. مطلوب تحويل مهاراتها.. إلى عادات حركية تتم لا إراديًا.. لتكون مهارة مثل التسديد بما فيه من قوة معينة ودقة محددة.. تؤدى بنفس تلقائية مهارة المشى!. عندما تصبح مهارات الكرة.. تتم تأديتها لا إراديًا.. نكون أمام لاعب عالمى!. 5- نحن من الأصل لا نعرف هنا.. أنهم هناك متفقون على أن.. مهمة اللاعب فى الملعب تبدأ.. عندما يمرر الكرة إلى زميل.. وتنتهى عندما يتسلم الكرة!. يعنى إيه؟. اللاعب والكرة فى حوزته.. أى تعامل له بها ومعها.. استلام مراوغة تمرير تسديد.. طبيعى ومنطقى أن يجيد كل هذه المهارات.. لأنه إن كان «بعافية» فيها ولا يجيدها.. أصلًا لا مكان له فى فريق يلعب مسابقات رسمية.. وعليه!. مهمة اللاعب التى يحاسب عليها.. تحركاته والأماكن التى يختارها بعد تمريره الكرة لزميل.. وأهميتها فى خلق مساحات للتمرير داخل دفاعات المنافس!. قدرة اللاعب على قراءة الملعب والتحرك بدون كرة.. للأماكن التى تشكل خطورة على مرمى المنافس أو تؤمن السيطرة على الكرة.. وفق خطة اللعب الموضوعة.. ووفقًا لظروف المباراة وأحداثها وحالة التوفيق من عدمه بالنسبة للمنافس... هذه القدرة التكتيكية.. مرتبطة تمامًا بقدرات اللاعب المهارية!. اللاعبون الذين نراهم فى الدوريات الأوروبية الكبيرة.. جميعهم.. مهاراتهم الكروية.. عادات حركية تؤدى تلقائيًا.. بدون «عَتَل ومعافرة وحَزْق».. ومَرَّة تصيب وعَشرَة تخيب مثلما هو قائم عندنا!. مَرَّة يرفع كرة بالمقاس لزميل أمام مرمى المنافس.. مقابلها عشرات المرات تذهب التمريرة لأى مكان لا يوجد فيه زميل!. عندما يتمكن اللاعب من تأدية مهارات الكرة بصورة تلقائية.. يصبح كل تفكير اللاعب فى النواحى التكتيكية والتحركات غير المباشرة.. التى تؤدى لمرمى المنافس من أقصر الطرق!. 6- فى الوقت الذى يتم فيه صناعة الجانب المهارى للاعب الموهوب.. هناك صناعة تجرى بنفس الأهمية ونفس التركيز لصناعة الجانب البدنى للاعب الموهوب والجانب النفسى للاعب الموهوب!. برنامج لياقة بدنية لمدة خمس سنوات.. مقنن من سن ال12 وحتى ال17.. بنهايته تكون الموهبة اكتسبت عناصر اللياقة البدنية التى تمكنها من الجرى حتى 14 كيلو مترا فى المباراة!. وأيضًا خضعت لبرنامج إعداد نفسى.. يؤهل ويثقف هذه الموهبة.. لإنجاز العمل بإتقان.. والنظام والالتزام والانضباط والقدرة على تحمل الضغوط الهائلة فى المنافسات.. واحترام المنافس والانصياع للقانون والتفاعل مع الشهرة ومع المال ومع الإغراءات الهائلة الناجمة عن النجومية!. نجوم الكرة العالمية.. لم يظهروا فجأة أو يهبطوا من السماء.. إنما هم نتاج منظومة علمية متقنة بمراحل الناشئين.. فى انتقاء المواهب ورعايتها بدنيًا ومهاريًا ونفسيًا.. فى إطار خطة لا تقل عن خمس سنوات.. تتسلم الموهوب 10 و11 و12 سنة.. وتقدمه لاعبًا دوليًا فى عمرال17 وال18 سنة!. مصر مليئة بالمواهب التى نراها.. وحان الوقت لنراها ونرعاها مثلما يراعون مواهبهم... هذا حق وطن.. يستحق أن يبهر العالم.. لا أن يبقى متفرجًا على العالم.. ومبهورًا بأن اللاعبين فى العالم.. يصافحون بعضهم بعضًا بعد كل مباراة! لمزيد من مقالات إبراهيم حجازى