تقدم حزبا الشعب الجمهورى والخير التركيان المعارضان، بطلب إلى اللجنة العليا للانتخابات لإعادة انتخابات اسطنبول المحلية التى جرت نهاية مارس الماضي، فضلا عن إلغاء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التى جرت فى 24 يونيو الماضي، بدعوى أنها شهدت مخالفة كاملة.وقال محرم إركيك نائب رئيس الشعب الجمهورى أكبر أحزاب المعارضة مخاطبا اللجنة: »إذا قلتم إن انتخاب أكرم إمام أوغلو فى انتخابات اسطنبول المحلية تعتريه شبهة فإن انتخاب رجب طيب أردوغان كان هو الآخر محل شبهة لأن نفس القوانين والطلبات ومراكز الاقتراع كانت حاضرة فى كلا الاقتراعين« فى إشارة الى الاستحقاقين الرئاسى والبرلماني. وأضاف أن »عشرات الآلاف من الأشخاص شاركوا فى تنظيم هذه الانتخابات رغم أنهم ليسوا موظفين فى الدولة« . وكانت اللجنة العليا للانتخابات، قد أشارت إلى مخالفات فى تعيين مسئولى لجان الاقتراع وأنهم ليسوا موظفين حكوميين. وقال إركيك إن المنطق الذى تفكر به اللجنة الإنتخابية لا يقتضى فقط بإلغاء انتخاب رئيس بلدية حزب الشعب الجمهورى بإسطنبول فحسب، بل سحب التفويض من الرئيس أردوغان أيضا.