عن فانوس رمضان، فإن كلمة فانوس «إغريقية» وهى تشير إلى إحدى وسائل الإضاءة التى كانت منتشرة فى ذلك الوقت. ويرجع أصل الفانوس إلى أن الخليفة الفاطمى كان يخرج إلى الشوارع ليلة رؤية استطلاع هلال شهر رمضان وكان الأطفال يضيئون له الطريق وكان له طفل يحمل فانوسه وقيل أيضا إن أحد الخلفاء الفاطميين كان يضيىء شوارع القاهرة طوال ليالى شهر رمضان وقد أمر شيوخ المساجد وأئمتها بتعليق فوانيس يتم إنارتها باستخدام الشموع ويقال أيضا أنه فى أثناء العصر الفاطمى كان لا يسمح للنساء بترك بيوتهن إلا خلال شهر رمضان كان يسبقهن غلام يحمل فانوسا لتنبيه الرجال بمرور سيدة لكى يفسحوا لها الطريق وصار الفانوس من معالم الاحتفال بشهر رمضان حتى اليوم. رؤوف إسحق برسوم ديوان عام وزارة التربية والتعليم سابقا