وجهت الشرطة الأسترالية اتهاما بالاعتداء لفتاة 24عاما رشقت سكوت موريسون رئيس الوزراء الأسترالى ببيضة أثناء مشاركته فى تجمع انتخابى نظمه «اتحاد المرأة الريفية» فى بلدة ألبورى جنوب شرق كانبيرا، قبل أقل من أسبوعين من انطلاق الانتخابات البرلمانية. وانقض حراس الأمن على المحتجة،التى كانت ترتدى قبعة صغيرة وملابس غير رسمية،وأبعدوها بعد دقائق من الهجوم. وقالت شرطة نيو ساوث ويلز: «كان رئيس الوزراء يحضر حدثا فى مركز ألبورى الترفيهى عندما اقتربت منه الفتاة من الخلف ورشقته ببيضة فى مؤخرة رأسه، لكنه لم يتعرض لأى إصابات». وأشارت إلى أنه تم إلقاء القبض على الفتاة فورا، لكنها لم تذكر هويتها ولم تكشف عن دوافعها. وظهر رئيس الوزراء فى صور وهو يدلك رأسه بعد فترة وجيزة من رشقه بالبيضة التى لم تنكسر ثم ساعد سيدة مسنة انطرحت أرضا خلال الواقعة. وأشار مراسل صحيفة «ذا أستراليان» إلى أن الفتاة أكدت بعد دقائق من الحادث أن أفعالها «تتحدث عن نفسها»، مشيرة إلى جزيرة مانوس فى بابوا نيو غينيا حيث تحتجز أستراليا لاجئين منذ وقت طويل.ونفت أن يكون إلقاء البيضة حدثا عنيفا وقالت إن ذلك هو «الأقل ضررا».