أكد محمد سامى المشرف على جائزة مصر للتميز الحكومى بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن الجائزة من شأنها إحداث نقلة نوعية فى الأداء المؤسسى وذلك لمواكبة التطورات وتنمية القدرات البشرية، والعمل على تحفيز روح التنافس والتميز على مستوى الموظفين من جهة، وعلى مستوى المؤسسات الحكومية من جهة أخري، مما يحفز الجميع على الارتقاء بمستويات الأداء والالتزام بمعايير الجودة والتميز. جاء ذلك خلال لقاء فريق الجائزة والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، فى إطار متابعة الحملة التعريفية للجائزة والوقوف على آخر المستجدات بالنسبة للجهات المرشحة لها.وأشار سامى إلى أنه تم عقد مجموعة من ورش العمل التدريبية لكل كليات جامعة القاهرة للتدريب على معايير منظومة التميز الحكومى وكيفية استيفاء ملف الترشح للجائزة، موضحًا ان جميع الكليات بجامعة القاهرة وعددها 22 كلية تقدمت للترشح لجائزة المؤسسة الحكومية المتميزة، كما تقدم عدد من رؤساء الإدارات المركزية ومديرى العموم ومديرى الإدارات بالجامعة لجائزة القيادات المتميزة. وفيما يخص معايير منظومة التميز الحكومى أكد سامى أنه تم تصميم منظومة التميز الحكومى وإعداد معاييرها واستخدامها كأساس للتقييم بحيث تشمل ثلاثة محاور رئيسية هى تحقيق الرؤية، والابتكار، والممكنات، حيث تستهدف تلك المحاور تحديد مستوى النضج الذى وصلت إليه الجهات المرشحة فى رحلتها نحو الريادة، وتحديد مجالات وفرص التحسين التى تساعدها فى تحقيق أهدافها، واستكشاف الجديد فى تنفيذ وتطوير العمل الحكومى باعتماد مبادئ ومفاهيم مبتكرة.