أكد الدكتور عمرو حسن مقرر المجلس القومى للسكان، أن عدد سكان مصر سوف يزداد بشكل ملحوظ فى الفترة من 2018 إلى 2050، بينما سيقل عدد سكان الصين الأكبر فى العالم حتى اليوم من حيث العدد، مضيفا أن عدد السكان فى مصر سوف يزداد ب 69.5 مليون، وستصبح مصر سابع أعلى دولة فى العالم تحقق زيادة سكانية فى هذه الفترة، بينما سيقل سكان الصين وسينخفض ب 50 مليونا، وستصبح ثانى دولة فى التصنيف العالمى من عدد السكان، و ستأتى الهند فى المرتبة الأولي، وتصبح الأكبر فى العالم بدلا من الصين، مضيفا أن عدد السكان فى العالم الآن نحو 7.6مليار، بينما فى 2020 إلى 2050 سيكون 9.9 مليار، أى بزيادة 2.3 مليار، موضحا أن هناك 8 دول سوف تحقق زيادة سكانية فى هذه الفترة، منها الهندونيجيريا وجمهورية الكونغو وباكستان واثيوبيا وتنزانيا ومصر، ثم الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتصبح الهند الأولى عالميا عام 2050، تليها الصين ثم نيجيريا، كما أن هناك نحو 38 دولة فى العالم سيقل عدد سكانها فى 2050 خلافا لعام 2018، مشيرا إلى أن هذا ما أكدته عدد من الدراسات فى المراجع السكانية. وأوضح الدكتور عمرو، أن مصرستصبح سابع أعلى دولة فى العالم تحقق زيادة سكانية، وفى العالم كله سوف تزداد نسبة كبار السن « الشريحة العمرية 65 فأكثر « لتصل إلى 16 % من إجمالى السكان بدلا من 9% فى 2018، وأضاف مقرر المجلس القومى للسكان، أن معدل المواليد قد وصل إلى أعلى مستوياته فى عام 2014 « 31.1 لكل ألف من السكان» وانخفض بشكل مستمر خلال السنوات التالية لتبلغ قيمته فى عام 2017 نحو 26.8 لكل ألف من السكان، نحو 24.5 لكل ألف فى عام 2018، كما تناقصت أعداد المواليد خلال هذه الفترة بنحو 12.4% خلال الفترة 2014-2018 (من 2.720 مليون نسمة فى 2014 إلى 2.382 مليون نسمة فى عام 2018)، وتصل نسبة التناقص فى أعداد المواليد خلال عامى 2017-2018 إلى نحو 6.9% (من 2.557 مليون نسمة إلي 2.382 مليون)، وهو ما انعكس أيضا على معدلات الزيادة الطبيعية التى تناقصت من 2.52% فى عام 2014 إلى 1.87 % فى عام 2018، وتشيرهذه الاتجاهات لمعدل الإنجاب العام فى مصر إلى تحسن وضع برنامج تنظيم الأسرة وقدرته على الاستجابة للطلب المتزايد، بالإضافة للعوامل الأخرى المؤثرة (مثل التراجع الطفيف فى معدلات الزواج الإجمالية من 10.3 لكل ألف من السكان فى عام 2016، إلى 9.6 فى عام 2017 واستمرار معدل الطلاق على مستواه 2.1 لكل ألف من السكان خلال عامى 2016-2017، بالإضافة للظروف الاقتصادية والإشارة لخطورة الوضع السكانى من القيادة السياسية)، وهو ما يتطلب العمل أيضا على دعم التوجهات الإيجابية والإرتقاء بكفاءة وفاعلية خدمات تنظيم الأسرة، مضيفا أننا نسير ببطء فى خفض الزيادة السكانية، بينما يتحرك العالم بسرعة كبيرة لخفض تلك الزيادة السكانية التى تلتهم كل شيء.